اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 92
تسمية رجال بني عبدِ بن قُصيّ
ولدَ عبدُ بن قصيِّ، وقد درجوا: وهباً، ومُنْهِباً، وبُجَيراً.
وقد مر تفسير وهب.
فأما مُنْهِب فهو مُفعِل من النَّهب. والنَّهبُ والنِّهاب واحد. وفرسٌ مُناهِبٌ ومِنهَبٌ، كأنه ينتهب الأرضَ بقوائمه إذا جرى. قال الشاعر:
وسَدَّ عليه الموت يأتي طريقه ... سِنانٌ كَعَسراءِ العقاب ومِنْهبُ
وبنُو منهِبٍ: بطن من العرب.
رجال بني عبد العزَى بن قصيّ
ولدَ عبدُ العزّى أسدً، وخويلداً، والمطّلب، والحارث.
ومن رجالِ بني عبد العزّى: عمرو بن أسد. وقد مر تفسيره، وهو الذي زَوَّج النبيّ صلى الله عليه وسلم خديجة بنتَ خُويلد عليها السلام، وكان شيخاً كبيراً لم يكن بقي من أعمامهم غيره.
ومن رجال بني عبد العزّى: الزُبير بن العوّام، وقد مر تفسيره.
وحِزَام بن خُويلِد، قتل في أيام الفِجار. واشتقاق حِزَام من أشياء: إمَّا من الحِزام المعروف حزامِ الرّحْل وحزامِ السَّرج. تقول: حزَمت الفرس أو البعيرَ أحزِمُه حزْماً فهو محزومٌ وأنا حازم. وكلُّ شيء ضممتَ بعضَه إلى بعضٍ فقد حزمتَه. ويقال: رجلٌ حازم بيِّن الحزامة، إذا كان حصيفاً، والاسم الحَزْم. وقد سمَّت العرب حازماً، وحَزيماً، وحَزَّاماً. أو من الحَزْم من الأرض، وهو ألْيَن من الحزن وأقلُّ غِلظَاً. وقد سمَّوا حَزيمة، وحُزْمةَ. والحزِيم والمَحزِم والحيزوم: الصَّدر. ويقال للرجُل إذا أُمِر بالصَّبر على الشيء والتأهُّب له: اشدُدْ
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 92