اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 56
ضرب من شجر العِضَاهِ له شوك، والجمع طَلْحٌ. وطلَحٌ: موضع. وذُو طُلوحٍ: موضع. والطّالح: ضد الصالح. وجملٌ طليحٌ، إِذا أعيا فلم يتحرَّك. وإبلٌ طَلاحَى: تأكل الطَّلْح. وأحسب أنَّ مُطَّلَح موضع. والطَّلُح: القُراد.
الزُبَير بن العَوَام قد مرّ تفسيره في نسب بني عبد المطلب. العَوَّام: فَعَّال من العَوم، والعَوم: السِّباحة. عام يعوم وعائمٌ: صنم كان يُعبد في الجاهلية تَعبُده قيسٌ وطيَّئٌ ومَن يليهم. والعَامَة: جُثَّة الرجلِ القائم في بعض اللغات. والعامَة أيضاً: خشبٌ يُجمَع مثل الطَّوف ويُركَب عليه في البحر. والعَيمان: القَرِم إلى اللبَن. عَام يَعِم عِياماً. قالت البكريّةُ:
أرى كلَّ ذِي شِعْرٍ أصابَ بشِعْرِه ... سوى أنَّ عَواماً بما قال عَيَّلا
فلا تَنْطِقَنْ شِعْراً يكونُ حَوِيرُهُ ... كما شِعْرِ عَوْامٍ أعامَ وأرجَلا
ابن خُوَيلِدٍ
وخويلد: تصغير خالد. والخلود: البَقاء. قال الشاعر:
ولكن لا سبيلَ إلى الخُلودِ
وقد سمَّت العرب خالداً، ومَخْلَداً، ويَخْلُد، وخُلَيْداً. ابن أسَد سترى تفسير اسمه في تفسير القبائل ابن عبد العزَّى وقد مرّ تفسيره.
سَعْد بن أبي وَقَّاص
سعدٌ مأخوذ من السَّعادة. وسعد: كان صنماً على ساحل البحر بتِهامَة تَعبُده عَكٌّ ومَن يليها. والسَّعِيد أيضاً: صَنَمٌ.
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 56