responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 546
ومنهم: الحارث بن مَنْدَلة، كان غَزا غَزاةً فلم يَرجِع، فلذلك قال عامر ابن جُوَيْن:
فواللهِ لا أعطى مليكاً ظُلامةً ... ولا سُوقةً حتىّ يؤوب ابنُ مَندَلهْ
والمندَل: العُود الذي يُتبخَّر به.
ومن بطونهم: بنو حَوْتكة بمِصر. والحَوتك: الصَّغير من كلِّ شيء. وحواتك النَّعام: رئالها: وفيهم يقول زُهَير بن جَناب:
أحَوتكَ يا بن أسلمَ أنَّ قوماً ... عَنْوكم بالمساءة قد عَنَوني
ومن بني ليث بن سُود: بنو عسدِ هُذَيم، قبيلٌ عظيم كان حضَنَه عبدٌ أسود يقال له هُذَيم، فنُسِب إليه. وهذيم: تصغير هَذْم. والهَذْم: القطع.
ومن بطونهم: جُهَينة، قبيلٌ عظيم. وقد مرّ تفسيره. وأخوه: سعد. وسعدٌ وجُهينةُ هما ابنا صُحَارٍ، وسُمُّوا بذلك لأنَّهم أوّلُ من أصحَرَ من الحجاز، أي ظهر وبدا. قال عبّاس بن مرداس:
بجمعٍ نُريد أنَنْي صُحارٍ كليهما ... وآل زُبَيد مخطئاً أو ملامِسا
ومنهم: بنو نَهدٍ، بطنٌ عظيم. والنَّهْد: العظيم الخَلْق من النَّاس والخيل. يقال: فرَسٌ نَهْدٌ ورجُل نهد. ويقال: نهَد القومُ بعضُهم إلى بعضٍ، إذا نهضَوا لحربٍ أو غيرها. ومنه قولهم: ثَديٌ ناهد، أي بارز. وكلُّ شيءٍ دنا منك فقد نهد. والنَّهيدة: زُبدة غليظة يابسة.
ومنهم بنو عذرة، قبيل عظيم وقد مر.

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 546
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست