responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 446
من جبلٍ. والخطم: مقدِّم الأنْف من البعير وغيرِه. وبنو خَظْمة: بطنٌ من الأنصار. وبنو خُطامَة: بطنٌ من طيِّئ.
ومنهم: قَتَادة بن النُّعمان، شهِد بدراً والعقبةَ، وأصيبت عينُه يومَ أُحُد فردَّها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فكنت أحسنَ عينيه.
ومن ولدِه: عاصمُ بن عُمر بن قَتادة، يحدَّث عنه.
ومنهم: عُبَيد بن أوسٍ، الذي كان يدعَي مُقَرِّناً؛ وذلك أنَّه قرَّن الأُسارى يومَ بدر.
ومنهم: خالد بن ثابت، قُتِل يومَ مؤتة.
ومنهم: بِشر بن أبَيْرِقَ الشاعر. وأُبيرِق: تصغير أبْرَق. وكلُّ حبلٍ اجتمَع فيه لونانِ فهو أبْرق، وكذلك من الدوابّ، والأبرقُ: علوٌّ من الأرض فيه حجارةٌ وطِين. وكذلك البُرقة والبَرْقاء. ويقال: برِقَ الرّجلُ يَبرَق بَرقاً، إذا شخص بعينِه. ومنه إنْ شاء الله: " بَرِقَ البصرُ " وبَرقَ الشَّيء يبرُق بَرْقاً. ومنه اشتقاق البرق، إذا تلألأ. وبارقٌ: قبيلةٌ من العَرَب. وبارقٌ: موضع. والبَرَق فارسيٌّ معرّب، وهو الحَمَل. وقد سمَّوْا بُرْقان، وهو جع أبْرَق. ويُجمع أبرقُ بِراقاً وأبارقَ. والإبريقُ فارسيٌّ معرّب. فأمَّا قولُهم: سيفٌ إبريق، فهو إفعيلٌ من البَرْق، وهو عربيٌّ صحيح. والتَّبريق: تهدُّد الإنسانِ ولا شيء عنده. ويقال: بَرَقَ لي ورَعَد،

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست