responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 425
ومنهم: بنو وادعة، بطن. ووادعة: فاعلة من ودَعت الشَّيء، أي تركتُه. ولا يكادون يقولون: ودَعتُه من التَّرك. ووادعةُ من الدَّعَة والسُّكون، عيش وادع.
ومنهم: الأجدعُ بن مالكٍ الشاعر، وفَدَ على عمر رضي الله عنه وسمَّاه عبدَ الرحمن، من ولده: مسروقُ بن الأجدع الفقيه.
ومنهم: المذْبُوب الشاعر، واسمه كَثِير بن أبي حيَّةَ. والمذبوب: الذي يُصيبه الذُّباب: داءٌ يصيب الإبلَ شيبيه بالجنون. والذباب: واحد الذِّبَّان، مثل غُرابٍ وغِربان. وفي التنزيل: " لن يَخلُقُوا ذُباباً ولو اجتمعُوا له وإنْ يَسْلُبْهُم الذُّباب شيئاً ". فذلك يدلُّ على أنَّه واحد. وقول النّاس ذُبَّانةٌ خطأ، ولكن يجمع ذُبابٌ ذُبَّاً، كما يجمع غُرُبا، وجِرابٌ جُرُبا. قال: وسمعتُ رجلاً جُرْهُمِيَّاً يقول: أهلكنا هذا الذُّبُّ، أي الذُّباب. ويقال: ذَبَّتْ شفتُه، إذا ذبَلَت من عطشٍ أو مرض. وأرضٌ مَذَبَّة: كثيرة الذُّباب. والذُّباب: الأَذَى. قال الشاعر:
وليسَ بطارقِ الجيرانِ منِّي ... ذُبابٌ لا ينام ولا يُنِيمُ
وذباب العين: ناظرُها. وذُباب الفرس: طرَف أُذُنه. وذباب كلِّ شيءِ: حد؟ هـ.: وذَنَبْت القومَ أذْبُّهم ذَبّاً، إذا نحَّيتَهم. وذبَّبتهم تذبيباً مثلُ ذلك.

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست