responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 410
كأنَّ تخالج الأشطان فيها ... شآبيبٌ تَجُود من الغوادي
وأصْلُ الخلْج من الانتزاع. خلجتُ الشَّيء من الشيء، إذا انتزعتَه منه. والخليج: نهر صغير يُختَلج من نهرٍ كبير أو من بحر. وقولهم: اخْتَلَجَت عينُه، كأنَّه تحرُّكٌ، وزوالُ شيءٍ عن شيء. والخَلَج: داءٌ يصيب الطَّير فتسترخي أجنحتُها فتسقُط. والخُلْج: بطنٌ يزعُمون أنَّهم من قريش، منهم ابنُ هَرْمة الشاعر.
ومنهم: الحمدُ والعدل: ابنا جَزْء بن سعد العشيرة. كان العَدْلُ على شُرَط تبّع، فكان تبّعٌ إذا أرادَ قتل رجلٍ دفَعه إليه، فقال الناس: وُضِع على يَدَيْ عدل.
ومنهم: أبو الجَنُوب سَلاَّم بن حَرِّيِّ الشاعر، شهِد قتلُ الحسينِ صلوات الله عليه، وكان يُعِين عليه. وأخذَ جملاً يستقى عليه، فسمَّاه حُسَينا.
ومنهم: مالكُ بن مُشوَّف بن أسد. وقد رأسَ، مِن قِبَلهِ نالت وِلادةُ مذحجَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم.
ومُشوَّف من قولهم: شُفت الشيء أشُوفه شَوفاً، إذا جَلَوْتَه وحسَّنْته. قال الشاعر:
ولقد شرِبتُ من المُدامةِ بعدما ... ركَدَ الهواجرُ بالمَشُوف المُعْلَمِ

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست