اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 41
يكون من قولهم: أوَي إلى موضع كذا وكذا، وهو آوٍ وآواهُ غَيرُه فهو مُؤْويُ مثل مُعْوًى. والفاعل مُؤْوِي مثل مُعْوِي. والوجه عندي أن تكون من المِرآة. وأحسِبُني قد سمعتُه من بعض علمائنا هَكذا. فأمَّا المَأوَى، فهو الموضعُ الذي تأوِي إليه، وهو مهموزٌ من قوله جلّ ثناؤه: " جَنّةُ المأوَى " وأوَتِ الطَّير إلى المكان تأوي أُوِيّاً فهي أُوِيٌّ. قال الراجز:
جَواثم كالحِدَأ الأَوِيِّ
جثَم الطائر، إذا قعد على الأرض ولَصِق بها.
أمُّ كَعْبٍ:
وَحْشيّةُ بنت شيبان، ترجع إلى كلاب. وَحْشيّةُ منسوبة إلى الوحش. وشيبان قد مر ذكره.
وأمُّ لؤيٍّ:
سَلْمى، وقد مر ذكرها.
وأمُّ غالبٍ:
ليلى بنت سعد بن هُذَيل. واشتقاق ليلى فيما ذكر أهل العلم من قولهم: لَيلة ليلاء. ورَوَوْا: ليلة لَيْلاَ مقصور، ولم أسمع هذا عن رجلٍ من علمائنا، وإنَّما سمعته عن رجل من أهل بغداد، وقد ذكرهُ الخليلُ ممدوداً في حرف اللام.
وأمُّ فِهرٍ:
جندلةُ بنت الحارث بن مُضاض. وجندلة معروفٌ، الواحدة من الجَندَل. وسنقف على تفسير مُضاضٍ في آباء القبائل إن شاء الله.
وأمُّ مالك:
عاتكةُ بنت عَدْوان. وقد مرَّ تفسيره. وعَدْوان يجيء في أسماء القبائل.
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 41