اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 295
ومن شعرائهم: الرَّاعي، وهو عُبَيد بن حُصَين، وهو الذي يسمَّى راعيَ الإبل. وإنَّما سمِّي راعيَ الإبل لبيتٍ قاله يصف إبلاً:
لها أمرُها حتَّى إذا ما تبوَّأَتْ ... بأخفافها مأوّى تبوَّأَ مَضْجَعا
فقيل: راعي الإبل.
قبائل بني ربيعة بن عامر
ولد كعباً، وكلاباً ورَبيعة، فولَدَ ربيعةُ: كليباً، وعامراً.
ومنهم: بنو البَكَّاء، واسمه عمرو، وقد مَرَّ.
ومنهم: حُندُج بن البَكّاء، وهو الذي أعانَ خالد بن جعفرٍ على قتل زُهَير بن جَذيمة، والحُنْدج: الكثيب من الرَّمل الصغيرُ، والجمع الحنادجُ، فإنْ كانت النون فيه زائدةً كزيادتها في جُنْدب فهو من الحَدْج، من قولهم: حَدَجتُه بعيني حَدْجاً، إذا لحَظْتُه بعيني. وحدجتُ البعيرَ أحدِجُه حَدْجاً، إذا طرحتَ عليه الحِدْج، وهو مركَبٌ من مراكب النِّساء، وقد سمَّت العرب حادجاً وحُدَيجاً، ومحدوجاً.
ومنهم: منصور بن جَعْوَنَة، كان شريفاً بالشّام سيِّداً.
ومن رجالهم: خِدَاش بن زُهَير، كان فارساً شاعراً، وله بلاءٌ في أيام الأفجرة بينَ قُريشٍ وقَيس.
ومن بين عامرٍ: زُرارة بن فَرْوانَ وهو الذي يقول:
قدِ اختلَطَ الأسافلُ بالأعالي ... وماجَ الناسُ واختلَلَ النِّجَارُ
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 295