اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 284
واشتقاق حَلْحَلة من الحركة، يقال: ما تحَلحَلَ وما تلحلحَ، في معنًى واحد.
وهما اللذان قادا فَزارةَ إلى كَلْبٍ فقتلَتْ منهم مَقتلَةَ عظيمة، فأخذهما عبدُ الملك فقتلَهما ولهما حديث.
وأمَّا سعد بن فَزَارة فمنهم: عُمَر بن هُبيرة، وهو عُمَر بن هُبَيرة بن مُعَيَّة ابن سُكَيْن بن خَدِيج بن بَغِيض بن حُمَمَة بن سَعد بن عديّ وكان من رجال أهلِ الشَّام عقلاً ولساناً، وولي العِراقَ ليزيدَ بن عبد الملك.
ومُعَيّة: تصغير مِعًى، وهي الواحد من أمعاء البطن، وسُكَين إمَّا من تصغير سَكَنٍ م قولهم: سكَن في الموضع سُكوناً، إذا نَزَلَ فيه. أو من قولهم: فلانٌ سَكَنى، أي الذي أسكُن إليه. وزعمَ بعضُ أهلِ العلم أنَّ النار تسمَّى سَكنَا. واشتقاق حُمَة من الشيء الأحمّ، وهو الأسود. وزعموا أنَّ الفَحمةَ تسمىَّ حُمَمَة.
ومنهم: بنو جُوَيّة. فمن بني جُوَيّة: آل زيد بن عمرو، وفيهم الشَّرف والبيتُ.
وجُوَيْةُ: تصغير جِواء، والجواء: موضعٌ واسع غليظٌ من الأرض. والجِواء: موضع معروف. وقال قوم: تصغير جَوّة؛ والجَوّة والجِواء واحد.
ومنهم: حذيفةُ بن بدرٍ وإخوته، وهم بيتُ غَطَفان غير مدافَعين.
فولَد حذيفةُ: حِصناً، وهو أبو عُيَينة بن حِصن. وأدرك عيينةُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأسلمَ ثم ارتدَّ، وأسلَمَ بعد ذلك على يد أبي بكر رضي الله عنه.
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 284