responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 270
ْ
والعَصرانِ: طَرَفا النَّهار. وجاريةٌ مُعْصر: التي قد أدركَتْ. يقال تَمَّ عَصرُها، أي دهُرها. والجمع مَعاصِرُ ومعاصير. والإعصار: ريحٌ ترفع الغُبارَ من الأرضِ إلى السَّماء. وفي التنزيل: " إعصارٌ فيه نارٌ " من ذلك، والله أعلم.
فمن رجال غَنِيٍّ وهو فعيل من الغِنَي غِنَي المال مقصور. والغِناء المسموعُ ممدود، والغَنَاء ممدودٌ، من قولهم: قلَّ غَناؤُك عنِّي، أي دِفاعُك. والأغاني واحدُها أغنيَّة، وهي الغِناءُ بعينه.
منهم: بنو ضَبِينَة. وضَبِينة: فَعيلةٌ من اضطبنت الشيء، إذا احتصنتَه. والضِّبْنان: الحِضْنان، الواحد ضِبْنٌ. قال الشَّاعر:
وأبيضُ جَعدٌ عليه النسورُ ... وفي ضِبْنِهِ ثعلبٌ منكسِرْ
ومن شعرائهم: طُفَيل بن كعب، شاعر قديم فصيح.
ومنهم: الكَوثر بن عُبَيد، كان على شُرَط مَرْوان بن محمد. وكَوْثَر: فَوعَل من الكثرة. قال الشاعر:
وأنت كثيرٌ يا بنَ مَرْوانَ طيِّبٌ ... وكان أبوك ابنُ الخلائفِ كوثَرا
والكوثر في التنزيل والله أعلم يقال: نَهرٌ في الجنة.
ومن شعرائهم: عليُّ بن الغَدِير، كان شاعراً فصيحاً قديماً.

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست