responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 267
بطون عَدْوان
بنو خارجة، وبنو وابَشٍ، وبنو يَشكُر، وبنو رُهْمِ بن ناجٍ.
واشتقاق خارجة من قولهم: خرجتْ خارجةُ النَّاس. والخَرْج والخَرَاج واحد. والخُرْج معروف. والخَرج: كلُّ لونين اجتمعا، مثل حمراء وسوداء، وبه سمِّيت الأرض الخرجاءُ، لأنَّ في ألوان أرضها خَرَجاً، أي ألوانٌ مختلفة. والخَرْج: السَّحاب أوّلَ ما يطلُع عليك في السَّماء إذا كانَ مُستَخِيلاً للمطر. يقال: ما كانَ أحسنَ خَرْجَ هذا السحاب! والجمع الخُروج.
ووابِشٌ من قولهم: وبش إليَّ بكلامٍ، أي ألقاه إليَّ. وقد قالوا: وبَشَ الشي، إذا جَمَعه. وأوباشُ الناس: أخلاطُهم، من هذا اشتقاقُه.
ورُهْم اشتقاقُه من الرِّهمة. والرَّهمة: المطر الليِّن، والجمع رِهام.
وناجٍ: فاعل، من نجا ينجو فهو ناجٍ كما ترى. وجملٌ ناجٍ، إذا كان سريعَ السَّير، وكذلك الفَرَس أيضاً. وقولهم: النَّجا النَّجا! أي انجُهْ، يقُصَر ويمدّ. نشدنا أبو حاتمٍ عن أبي زيد:
إذا أخذتَ النَّهبَ فالنَّجا النَّجا ... إنِّي أخافُ سائِقاً سَفَنَّجا
والنِّجاء: جمع نَجْوة، وهو المرتفع من الأرض. وفسَّر المفسِّرون والله عزّ وجل أعلَمُ بكتابه قوله " فاليومَ نُنَجِّيكَ ببَدَنِك " أي نُلقِيك بنجوةٍ من الأرض، أي موضعٍ مرتفع. والبدَن: الدِّرع في هذا الموضع، والله عزّ وجل أعلم. ويقال: استنجَيْتُ عوداً من الشَّجر، أي قطعتُه. والنَّجْو: ما يُلقِيه

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست