responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 25
تُطِيلين لَيَّانِي وأنت مليّةٌ ... وأُحسِنُ يا ذاتَ الوشاح التَقاضيا
وتقول: لويتُ الحبلَ وغيرَه ألويه ليَّاً. واللوِيُّ: العشبُ إذا هاج واصفرّ ويَبِس. وقال حُميدٌ الأرقَط.:
حتَّى إذا تَجَلَّب اللَّويَّا ... وطرد الهَيفُ السَّفا الصَّيفيَّا
واللَّوِيّة: تُحفَة تَذخرها المرأةُ لزوجها أو ولدِها. قال الراجز:
هل في دَجُوب الحُرّةِ المَخيطِ ... لويّةٌ تَشفِي من الأَطيط

ابن غالب.
وغالب: فاعلٌ من قولهم غلَب يَغلب غَلَبّا فهو غالب. ويقولون: لمن الغَلَب. ومن قال الغَلْب فهو لحن. ويقال: شاعر مغلّبٌ، إذا غَلَبه من هو دونه، كما غلَبت ليلَى الأخيليَّةُ النّابغةَ الجَعدي، فهو من المغلَّبين. وكما غَلَب النجاشِيُّ تميمَ بن أبِّ بن مُقبِلٍ، ونحوِهم. ويقولون: رجلٌ أغلبُ بيِّن الغلَب، إذا غلُظت عنقُه حتَّى لا يمكنه أن يلتفت. وبذلك سمِّي الأسدُ أغلَب. ويقال: أخذْتُه بالغُلُبَّي، أي بالقهر. وقد سمَّت العرب غالبَاً وغُلَيباً وأغْلَب.

ابن فِهْر.
والفِهْر: الحجر الأملس يملأُ الكفَّ أو نحوْه، وهو مؤنَّث، يدلُّك على ذلك أنَّهم صغّروا فِهراً فُهيرة. وعامر بن فُهَيرة: مولى أبي بكرٍ الصدّيق رحمه الله وهو أحد الثلاثة الذين هاجروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي رُفِع جسدُه إلى السماء يوم قُتِل يوم بئر مَعُونة. وكان

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست