responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 239
فعيل قُلِبَ عن معقول، مثل قتيل ومقتول. فإذا قالوا: فلانةُ عقيلةُ بني فلانٍ فليس من ذاك، وهي كريمتهم.
ومن رجالهم: الأقرع بن حابس، وفَدَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم واسم الأقرع فِرَاس. وكان الأقرعُ من فُرسان بني تميم. ولقِّب الأقرعَ لقَرَعٍ كان في رأسه. والقَرَع: انحسارُ الشعر. والقرعاء: أرضٌ معروفةٌ بنجد. وكلُّ أرضٍ لا نَبْتَ فيها فهي قرعاء. وبنو قُرَيع: بطنٌ من بني سعد، وهم الأقارع الذين هجاهم النابغة. والمِقْرعة معروفة. يقال: قَرعَه بالعصا. وتقارَعَ القومُ، إذا تساهَموا. وقريع الشَّوْلِ: فحلُها، وهو مأخوذٌ من قَرْع البعير الناقة. ويقال: قرعَ فلانٌ فلاناً بكذا وكذا، إذا وبَّخه به. واشتقاق فِراس من الفَرْس، وهو دقُّ العنق. وكان الأقرعُ شريفاً في الجاهليَّة والإسلام، تنافرَ إليه جريرُ بن عبد الله البَجَليّ، وفَرافِصَة بن الأحوص الكلبيّ. وكان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه مع المؤلَّفة قلوبهم، واستعمله عبدُ الله بن عامر بن كُرَيزٍ على جيشٍ أنقَذَه إلى خُراسان، فأصيب بالجُوزجان هو والجيش.
ناجيةُ بن عِقال، وكان من رجالهم، وهو أبو صعصعة، وصعصعة بن ناجية جدُّ الفرزدق. واشتقاقه من قولهم: تصعصع القومُ، إذا تفرَّقوا. وكان صعصعةُ عظيمَ القدر، يشترى الموءودات في الجاهلية فيُحِيهنّ، فجاء الإسلامُ وعنده ثلاثون موءودة. وأسلم صعصعةُ وأتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم.
وغالب بن صعصعة: سيِّد بني مجاشع.
والفرزدق بن غالب، واسمه همام، وإنَّما سمِّي الفرزدقَ لجَهَامة وجهِه وغِلظَه.

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست