اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 237
ومن رجالهم: عَثْجل بن المأموم. والعثجل: الضخم. وعَثْجلٌ أسَرتْهُ بكرُ بن وائل يومَ الوَقيط.
ومنهم عُطارد بن حاجب. واشتقاق عُطاردٍ من الطُّول، لأنّهم يقولون: شأوٌ عَطَرّدٌ، أي بعِيدٌ طويل. وقد سمَّوا عَطَرَّداً، وعُطارداً.
وأمَّا خُزَيمة بن زُرارة فقد مَرَّ، ولم يكن له تلك النَّباهة، وله بقية.
وأما لبيد بن زُرارةَ فقد مرَّ، وله بقيَّة.
ومَعْبد بن زُرارة قد قاد ورأس، وأُسَرتْه بنو عامر يومَ رحرحان، ومات في أيديهم.
والقعقاع بن معبد. واشتقاق قَعقاعٍ من قعقة السِّلاح. وكلُّ شيءٍ سمعتَ له صوتاً متتابعاً فهو قعقعة. وكان القعقاع عظيمَ القدر في بني تميم، وقد أخذَ المرباعَ، ونافر خالدَ بن مالكٍ النَّهشليَّ إلى ربيعة بن حُذَارٍ الأسديّ، فنفرَّ القعقاع. ولهم حديث. ومدح المسيَّب بن عَلَسٍ القعقاعَ فقال:
لأُهْدِيَنَّ مع الرِّياح قصيدةً ... منِّي مُغَلغلةً إلى القعقاعِ
وأدرك القعقاعُ الإسلام، ووفَد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وللقعقاع في وِفادته حديث يُحدَّثُ به عن عبد الله بن المبارَك. وللقعقاع عقبٌ بالبادية.
ومن رجالهم: نُعَيْم بن الهِلْقام. واشتقاق الهِلْقام من قولهم: بعير هلقامٌ: واسع الأشداق.
وكان حاجبٌ أنْبَهَ بني زُرارة وأذهَبهم بنفسه، تزوَّج بنتَ قيس بن مسعود وهو سيِّد بكر بن وائل، ورهَنَ قوسَه عن بني تميم، وله حديث.
وأمَّا مجاشْع بن دارم، فهو مُفاعِل من الجشعَ. والجشَع: أسوأ الحرص.
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 237