اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 161
والجَلْس: الغِلَظ والعلوُّ في الأرض. والعرب تسمِّي نجداً الجَلْسَ، لارتفاعها. وكلُّ غليظٍ فهو جَلس. قال الراجز:
كم قد حَسَرْنا مِن عَلاَةٍ عَنْسِ ... كَبْدَاءَ كالقوسِ وأخرى جَلْسِ
ويقال: جلسَ الرّجلُ، إذا أقام بنجد. قال الشاعر:
إذا ما جلَسْنَا لا تزالُ ترومُنا ... سُلَيْمٌ لدى أبياتنا وهَوَازِنُ
أي إذا أقمنا بها. وقال آخر:
شِمَالَ من غَارَ بهِ مُنْجِداً ... وعن يمين الجالسِ المنْجدِ
وجليسُ الرجل: الذي يُجالِسه. والمَجْلِس مَفعِلٌ من الجلوس. يقال: جَلسَ فلانٌ جِلْسةً حسنةً، بكسر الجيم، إذا أمكنَ للجلوس. وإذا جَلسَ ثم قام مبادراً قيل: جلس جَلْسةً واحدة.
ومن رجالهم: عِكرِمة بن هاشم بن عبد مناف، بن عبد الدار، الشاعر.
ومنهم: أرطاةُ بن عبد شُرَحْبِيل. والأرطى: ضربٌ من الشجر معروف. وإبِلٌ أَرَاطَى، إذا أكلت الأرطَى. وأديم مأروط، إذا دُبِغ بالأرطى. وقد مرَّ تفسير شُرَحبيل.
ومن رجالهم، بل من عظماء قريش: الأسود بن عامر بن السَّبَّاق ابن عبد الدار بن قُصَيّ، وقد مرّ. أُسِرَ يوم بدرٍ.
وسُوَيْبِطُ بن سعدِ بن حَرمَلة بن مالك بن عُمَيْلة بن السَّبَّاق، من مهاجرة
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 161