اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 140
والمصدر الجَهامةُ والجُهومة. وقد سمَّت العرب جَهْماً، وجُهَيماً، وجاهِمةَ. والجَهَام: السحاب الذي قد أراقَ ماءه.
ومن رجالهم: حُذَافة بن غانِم بن عامرٍ الشاعر، الذي يقول:
اصرفْ قوافِيَكَ الكرامَ لمعشرٍ ... لسَرَاتهم فضلٌ عليَّ وأنعُمُ
لبني المغيرةِ كَهْلِهمْ وشَبابهم ... إياهُم أحبو بها وأُكرِّم
ورِثُوا السِّيادةَ كابراً عن كابرٍ ... وبنو هشامٍ قُدِّموا فاستَقدَموا
وقد مر تفسير حذافة. وغانِم: فاعل من الغُنْم. والغُنْم والغنيمة سواء، وكذلك المغنم، والجمع مغانم، وقد سمَّت العرب غانماً، وغُنَيماً، ويَغْنَم. والغَنَم يجمع الشاءَ كلَّها، ضانَها ومَعَزَها، لا واحدَ لها من لفظها. ويجمع غنَمٌ أغناماً. وتصغير غنم غُنَيم، ويجمَع غنيماتٍ. واغتنم الرجُل الشيءَ، إذا أخذَه كالغنيمة. وبنو غَنْمٍ: بطن من بكر بن وائل، وأحسِب أنَّ في عبد القيس بطناً يُنسبون إلى غَنْم. وغَنّامٌ: اسمٌ.
رجال بني مرّة بن كعب بن لؤيّ
وقد مرّ تفسيره بأسره.
سعد، وشُكَامة، والأحَبّ: بنو تَيم. ودَرَج الأحبُّ فلا عقبَ له.
وقد مرَّ تفسير تيمٍ، والأحبِّ، وسعدٍ.
واشتقاق شُكامة من الشُّكْم والشَّكْم، لغتان، وهو العَطاء. يقال: شكمته وأشكمته، إذا أعطيتَه. قال الشاعر:
أم هل كبيرٌ بكَى لم يَقضِ عَبْرتَه ... إثْرَ الأحبَّةِ يومَ البين مشكومُ
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 140