responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب المؤلف : ابن عبد البر    الجزء : 1  صفحة : 143
وقال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: خير الرفقاء أربعة: من حديث الزهري.
(156) أسمر بن مضرس الطائي،
قَالَ: أتيت رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ فبايعته، فقال: من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له. يقال هو أخو عروة بن مضرس. روت عنه ابنته عقيلة. وأسمر هذا أعرابي وابنته أعرابية.
(157) أوسط بن عمرو البجلي،
روى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولا أعلم له رواية عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ، روى عنه سليم بن عامر الخبائري.
(158) أكتل بن شماخ،
نسبه ابن الكلبي إلى عوف بن عبد مناف بن أدبن طابخة وقال: شهد الجسر مع أبي عبيد، وأسر مردان شاه [1] وضرب عنقه، وشهد القادسية، وله فيها آثار محمودة. قَالَ: وكان علي بن أبي طالب إذا نظر إليه قَالَ: من أحب أن ينظر إلى الصبيح الفصيح فلينظر إلى أكتل بن شماخ.
(158) أعشى المازني،
من بني مازن بن عمرو بن تميم سكن البصرة، وكان شاعرًا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده:
يا مالك الناس وديان العرب ... إني لقيت [2] ذربة من الذرب
ذهبت [3] أبغيها الطعام في رجب ... فخالفتني بنزاع وهرب

[1] في أسد الغابة في فرخان شاه. وفي م: فرد شاه.
[2] إليك أشكو. وقال: أراد بالذربة امرأته كنى بها عن فسادها وخيانتها. مادة ذرب. وفي م: إني نكحت.
[3] في اللسان: خرجت، وفي أسد الغابة: غذوت.
اسم الکتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب المؤلف : ابن عبد البر    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست