responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإرشاد في معرفة علماء الحديث المؤلف : الخليلي، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 396
95 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَزِيدَ الْفَامِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» وَقَالَ شُعْبَةُ: رَأْيُ التَّابِعِينَ مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِمْ رِيحٌ لَا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ , وَكَيْفَ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ مَا فَسَّرْتُهُ مِنَ الْقُرْآنِ , فَسَمِعْتُ مِمَّنْ شَافَهَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَا مِنْ آيَةٍ إِلَّا وَقَدْ سَمِعْتُ فِيهِ.
-[397]-

96 - وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ صَدْرِي بِيَدِهِ , وَقَالَ: «اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ , وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ» وَتَفْسِيرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيِّ فَإِنَّمَا يُسْنِدُهُ بِأَسَانِيدَ إِلَى -[398]- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , وَابْنِ عَبَّاسٍ , وَرَوَى عَنِ السُّدِّيِّ الْأَئِمَّةُ مِثْلُ: الثَّوْرِيُّ , وَشُعْبَةُ , لَكِنَّ التَّفْسِيرَ الَّذِي جَمَعَهُ رَوَاهُ عَنْهُ أَسْبَاطُ بْنِ نَصْرٍ , وَأَسْبَاطٌ لَمْ يَتَّفِقُوا عَلَيْهِ , غَيْرَ أَنَّ أَمْثَلَ التَّفَاسِيرِ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ , فَأَمَّا ابْنُ جُرَيْجٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَقْصِدِ الصِّحَّةَ , وَإِنَّمَا ذَكَرَ مَا رُوِيَ فِي كُلِّ آيَةٍ مِنَ الصَّحِيحِ وَالسَّقِيمِ , وَتَفْسِيرُ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ , فَمُقَاتِلٌ فِي نَفْسِهِ ضَعَّفُوهُ , وَقَدْ أَدْرَكَ الْكِبَارَ مِنَ التَّابِعِينَ , وَالشَّافِعِيُّ أَشَارَ إِلَى أَنَّ تَفْسِيرَهُ صَالِحٌ

اسم الکتاب : الإرشاد في معرفة علماء الحديث المؤلف : الخليلي، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست