responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإرشاد في معرفة علماء الحديث المؤلف : الخليلي، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 288
§أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيِّ , كَبِيرٌ عَالِمٌ , مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , قَالَ الزُّهْرِيُّ لَهُ وَهُوَ فِي مَجْلِسِهِ: مَنْ أَرَادَ الْمَغَازِي فَعَلَيْهِ بِذَلِكَ الْغُلَامِ. وَقَالَ شُعْبَةُ: هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ , وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. وَإِنَّمَا لَمْ يُخْرِجْهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ مِنْ أَجْلِ رِوَايَتِهِ لِلْمُطَوِّلَاتِ , وَالْمَغَازِي , وَيَسْتَشْهِدُ بِهِ , وَأَكْثَرَ عَنْهُ فِيمَا يَحْكِي فِي أَيَّامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَفِي أَحْوَالِهِ , وَفِي التَّوَارِيخِ , وَهُوَ عَالِمٌ وَاسِعُ الْعِلْمِ , ثِقَةٌ. حَدَّثَنِي جَدِّي , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ , حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ؟ فَقَالَ: قَالَ عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ: لَا يَزَالُ فِي النَّاسِ عِلْمٌ مَا عَاشَ ابْنُ إِسْحَاقَ قَالَ ابْنُ مَعِينٍ -[289]-: وَابْنُ إِسْحَاقَ: سَمِعَ مِنْ عَاصِمٍ , وَكَانَ لَا يَقُولُ فِيهِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ قَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ , حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ التَّيْمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ كَانَ يُخَلِّي مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَتَرَوَّى مِنْهُ حَدِيثَ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ , عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ - وَرَأَى مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ - فَقَالَ: لَا يَزَالُ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ عِلْمٌ مَا بَقِيَ هَذَا قَالَ: وَقَالَ لِي ابْنُ عُيَيْنَةَ: مَا يَقُولُ أَصْحَابُكَ فِي مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ؟ فَقُلْتُ: يَقُولُونَ: إِنَّهُ كَذَّابٌ. قَالَ: لَا تَفْعَلْ ذَلِكَ , فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ خَلْفَ الْقَبْرِ يَنْتَظِرُ يَزِيدُ بْنَ خُصَيْفَةَ , فَقُلْتُ: مَا تَعْمَلُ هَا هُنَا؟ قَالَ أَنْتَظِرُ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ؛ أَسْمَعُ مِنْهُ الْأَحَادِيثَ الَّتِي أَفَدْتَنِي حَدَّثَنَا جَدِّي , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ , حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ , حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدَ بْنَ خَازٍ، يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، مِنَ أَحْفَظِ النَّاسِ , وَكَانَ إِذَا كَانَ عِنْدَ الرَّجُلِ خَمْسَةُ -[290]- أَحَادِيثَ أَوْ أَكْثَرُ جَاءَ وَاسْتَوْدَعَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , قَالَ: احْفَظْهَا عَنِّي , فَإِنْ نُسِّيتُهَا كُنْتَ حَفِظْتَهَا عَلَيَّ قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ الْحَافِظُ: كَيْفَ لَا يَكُونُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثِقَةً؟ وَقَدْ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجَ , وَيَرْوِي عَنْهُ , ثُمَّ يَرْوِي عَنْ أَبِي الزِّنَادِ , عَنِ الْأَعْرَجِ , ثُمَّ يَرْوِي عَنْ أَبِي الزِّنَادِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الْأَعْرَجِ رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مِنَ الْأَئِمَّةِ مِنْ أُسْتَاذَيْهِ: الزُّهْرِيُّ , وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ , وَعُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ , وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ , وَمِنْ أَقْرَانِهِ: شُعْبَةُ , وَالثَّوْرِيُّ , وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , وَغَيْرُهُمْ , وَمِنْ كَثْرَةِ عِلْمِهِ أَنَّهُ رَوَى عَنْ جَمَاعَةٍ مَاتُوا بَعْدَهُ بِالْكَثِيرِ كَسُفْيَانَ , وَشُعْبَةَ وَشَرِيكٍ , وَلَهُ ابْنُ عَمٍّ يُقَالُ لَهُ مُوسَى بْنُ يَسَارٍ , يَرْوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نُسْخَةً , يَرْوِيهَا عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , وَدَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْمَدَنِيُّ.

40 - حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا -[291]-. . .» فِيهِ عِلَلٌ وَاضْطِرَابٌ. رَوَاهُ يَعْلَى وَمُحَمَّدٌ أَبْنَاءُ عُبَيْدٍ , وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَمَوِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ , وَأَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ نَفْسِهِ , وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو الْمَدَنِيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ , عَنْ أَبِيهِ. فَقَدْ بَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا مِنَ الزُّهْرِيِّ , وَإِنَّمَا دَلَّسَ فِيهِ , وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ -[292]-. سَمِعْتُ جَدِّي وَالْقَاسِمَ بْنَ عَلْقَمَةَ يَقُولَانِ: سَمِعْنَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي حَاتِمٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِيَّ يَقُولُ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ الْحَنْظَلِيُّ مِنْ كِتَابِهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ آدَمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِدْرِيسَ يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: كُنْتُ بِالرِّيِّ عِنْدَ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ وَزِيرِ الْمَهْدِيِّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ هُنَاكَ , فَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: هَاتُوا , اعْرِضُوا عَلِيَّ عُلُومِ مَالِكٍ , فَإِنِّي أَنَا بَيْطَارُهَا. فَقَالَ مَالِكٌ: دَجَّالٌ مِنَ الدَّجَاجِلَةِ , يَقُولُ اعْرِضُوا عَلِيَّ عِلْمِي قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ: وَلَمْ أَسْمَعْ جَمْعَ الدَّجَّالِ إِلَّا مِنْهُ حَدَّثَنَا جَدِّي وَابْنُ عَلْقَمَةَ قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ , حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ , حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فَقَالَ رَجُلٌ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: اعْرِضُوا عَلِيَّ الْمَغَازِيَ , فَأَنَا بَيْطَارُهَا. فَقَالَ مَالِكٌ: دَجَّالٌ مِنَ الدَّجَاجِلَةِ يَقُولُ هَذَا , نَحْنُ نَفَيْنَاهُ مِنَ الْمَدِينَةِ حَدَّثَنَا جَدِّي , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ , حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ , حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ , حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عُثْمَانَ , عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ -[293]-: كَانَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ إِذَا ذُكِرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: مَنْ أَدْخَلَهُ عَلَى زَوْجَتِي , وَمَتَى دَخَلَ , وَمَتَى سَمِعَ مِنْهَا؟ كَأَنَّهُ يُنْكِرُ ذَلِكَ

اسم الکتاب : الإرشاد في معرفة علماء الحديث المؤلف : الخليلي، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست