اسم الکتاب : إسعاف المبطأ برجال الموطأ المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 6
أنس بن مَالك بن النَّضر بن ضَمْضَم بن زيد بن حرَام الْأنْصَارِيّ النحاري أَبُو حَمْزَة خَادِم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر وَعمر وَعُثْمَان فِي آخَرين روى عَنهُ أَوْلَاده مُوسَى وَالنضْر وَأَبُو بكر وحفيداه ثُمَامَة وَحَفْص وَسليمَان التَّيْمِيّ وَحميد الطَّوِيل وَعَاصِم الْأَحول وخلائق لَا يُحصونَ خدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عشر سِنِين ودعا لَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَكثر مَاله وَولده وَأدْخل الْجنَّة كَانَ يُصَلِّي فيطيل الْقيام حَتَّى تقطر قدماه دَمًا مَاتَ سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَقيل سنة إِحْدَى وَقيل سنة تسعين
أَيُّوب بن أبي تَمِيمَة كيسَان السّخْتِيَانِيّ أَبُو بكر أحد الْأَئِمَّة الْأَعْلَام رأى أنسا وروى عَن الْحسن وَسَعِيد بن جُبَير وَخلق وَعنهُ شُعْبَة والسفيانان والجادان وخلائق وروى عَنهُ من شُيُوخه بن سِيرِين قَالَ الْحسن أَيُّوب سيد شباب أهل الْبَصْرَة وَقَالَ شُعْبَة كَانَ سيد الْفُقَهَاء وَقَالَ بن عُيَيْنَة مَا لقِيت مثله فِي التَّابِعين وَقَالَ بن معِين أَيُّوب أثبت من عون وَقَالَ أَشْعَث كَانَ جهد الْعلمَاء وَقَالَ بن سعد كَانَ ثِقَة حجَّة ثبتا فِي الحَدِيث جَامعا كثير الْعلم ولد سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَمَات سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
أَيُّوب بن حبيب الْمدنِي روى عَن أبي الْمثنى وَعنهُ مَالك وفليح قَالَ النَّسَائِيّ ثِقَة
(حرف الْبَاء)
الْبَراء بن عَازِب بن الْحَارِث بن عدي الأوسي الْحَارِثِيّ أَبُو عمَارَة وَقيل أَبُو عَمْرو وَقيل أَبُو الطُّفَيْل نزل الْكُوفَة روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن عَليّ وبلال وَأبي أَيُّوب فِي آخَرين وَعنهُ عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وخلائق شهد أحدا وَالْحُدَيْبِيَة وَمَا بعْدهَا قَالَ الْبَراء غزوت مَعَه خمس عشرَة غَزْوَة وَمَا قدم علينا الْمَدِينَة حَتَّى حفظت سورا من الْمفصل مَاتَ سنة إِحْدَى وَقيل اثْنَتَيْنِ وسبعن
بسر بن سعيد الْمدنِي الزَّاهِد مولى بن الحصرمي روى عَن عُثْمَان وَسعد بن أبي وَقاص وَزيد بن ثَابت وَأبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَغَيرهم وَعنهُ الزُّهْرِيّ وَبُكَيْر وَيَعْقُوب ابْنا الْأَشَج وَزيد بن أسلم وَثَّقَهُ بن معِين وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهمَا وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَا يسْأَل عَن مثله ملك بِالْمَدِينَةِ سنة مائَة وَهُوَ ثَمَان وَتِسْعين
بسر بن محجن الديلِي وَقيل بشر روى عَن أَبِيه وَله صُحْبَة وَعنهُ زيد بن أسلم
بشر بن يسَار الْحَارِثِيّ الْأنْصَارِيّ مَوْلَاهُم الْمدنِي روى عَن رَافع بن خديج وَجَابِر وَسَهل بن أبي خثمة وَعنهُ يحيى الْأنْصَارِيّ والوليد بن كثير وَآخَرُونَ وَثَّقَهُ بن معِين وَقَالَ بن سعد كَانَ شَيخا كَبِيرا فَقِيها أدْرك عَامَّة أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ قَلِيل الحَدِيث
بصرة بن أبي بصرة جميل بن بصرة الْغِفَارِيّ لَهُ ولأبيه صُحْبَة لَهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيث وَاحِد رَوَاهُ عَنهُ أَبُو هُرَيْرَة
بكير بن عبد الله بن الْأَشَج أَبُو عبد الله وَيُقَال أَبُو يُوسُف الْمدنِي نزيل مصر روى عَن أبي أُمَامَة بن سهل ومحمود بن نبيد وَسَعِيد بن الْمسيب وَخلق وَعنهُ ابْنه مخرمَة وَاللَّيْث وَابْن لَهِيعَة قَالَ بن الْمَدِينِيّ لم يكن بِالْمَدِينَةِ بعد كبار التَّابِعين أعلم من بن شهَاب وَيحيى الْأنْصَارِيّ وَبُكَيْر بن الْأَشَج وَقَالَ النَّسَائِيّ ثِقَة ثَبت وَقَالَ بن حبَان من ثِقَات أهل مصر وقرائهم مَاتَ سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة
بِلَال بن رَبَاح الحبشي مُؤذن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمولى أبي بكر الصّديق يكنى أَبَا عبد الله وَقيل أَبَا عبد الرَّحْمَن وَقيل أَبَا عبد الْكَرِيم وَقيل أَبَا عَمْرو وَهُوَ أحد السَّابِقين إِلَى الْإِسْلَام الَّذين عذبُوا فِي الله بِمَكَّة وَشهد بَدْرًا وَلم يُؤذن بعد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأحد من الْخُلَفَاء إِلَّا أَن عمر لما قدم الشَّام حِين فتحهَا أذن فَتذكر النَّاس النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم ير باك أَكثر من يَوْمئِذٍ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ مَا دخلت الْجنَّة قطّ إِلَّا سَمِعت حشحشتك أَمَامِي وَقَالَ عمر أَبُو بكر سيدنَا وَأعْتق سيدنَا وَقَالَ أنس بِلَال سَابق الْحَبَشَة وَورد مَرْفُوعا وَسكن بِلَال داريا من عمل دمشق وَبهَا توفى سنة عشْرين وَله بضع وسنون سنة وَقيل دفن بحلب
اسم الکتاب : إسعاف المبطأ برجال الموطأ المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 6