اسم الکتاب : إسعاف المبطأ برجال الموطأ المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 10
رِفَاعَة بن رَافع بن مَالك بن العجلان الْأنْصَارِيّ المرزقي أَبُو معَاذ الْمدنِي شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وروى عَنهُ وَعَن أبي بكر وَعبادَة وَعنهُ ابناه معَاذ وَعبيد وَآخَرُونَ مَاتَ فِي أول خلَافَة مُعَاوِيَة
(حرف الزَّاي)
زرْعَة بن عبد الرَّحْمَن بن جرهد الْأَسْلَمِيّ الْمدنِي وَيُقَال اسْم أَبِيه مُسلم وَلَا يَصح روى عَن أَبِيه وجده الْفَخْذ عَورَة وَعنهُ سَالم أَبُو النَّضر وَأَبُو الزِّنَاد وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ
زفر بن صعصعة بن مَالك عَن أبي هُرَيْرَة وَقيل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة وَهُوَ الْمَحْفُوظ روى عَنهُ إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَغَيره
زِيَاد بن سعد الْخُرَاسَانِي أَبُو عبد الرَّحْمَن نزيل مَكَّة ثمَّ الْيمن روى عَن الزُّهْرِيّ وَصَالح مولى التَّوْأَمَة وَأبي الزبير وَعَمْرو بن دِينَار وَعنهُ مَالك وَابْن جريج وَابْن عُيَيْنَة وَقَالَ كَانَ أثبت أَصْحَاب الزُّهْرِيّ وَثَّقَهُ أَحْمد والمديني وَالنَّسَائِيّ وَآخَرُونَ
زيد بن أسلم الْمدنِي الْفَقِيه أحد الْأَعْلَام مولى عمر أَبُو أُسَامَة وَقيل أَبُو عبد الله روى عَن أَبِيه وَابْن عمر وَجَابِر وَأبي هُرَيْرَة وَخلق وَعنهُ بنوه أُسَامَة وَعبد الرَّحْمَن وَعبد الله وَمَالك والسفيانان وخلائق قَالَ يَعْقُوب بن شيبَة ثِقَة من أهل الْفِقْه وَالْعلم وَكَانَ عَالما بالتفسير لَهُ فِيهِ كتاب توفّي فِي الْعشْر الأول من ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
زيد بن أبي أنيسَة واسْمه زيد أَيْضا أَبُو أُسَامَة الْجَزرِي روى عَن الحكم وَشهر بن حَوْشَب وَطَلْحَة بن مصرف وَعَطَاء وَعنهُ مَالك وَأَبُو حنيفَة وَآخَرُونَ قَالَ بن سعد كَانَ ثِقَة فَقِيها راوية لعلم كثير الحَدِيث مَاتَ سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة
زيد بن ثَابت بن الضَّحَّاك بن لوذان بن عَمْرو بن عبد عَوْف بن غنم بن مَالك بن النجار الْأنْصَارِيّ الْمدنِي أَبُو سعيد وَقيل أَبُو خَارِجَة روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعنهُ ابناه سُلَيْمَان وخارجة وَابْن عمر وَأنس وَعُرْوَة وخلائق وَكَانَ كَاتب الْوَحْي قدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة وعمره إِحْدَى عشرَة سنة وَكَانَ أَبوهُ قتل يَوْم بُعَاث فَقَرَأَ زيد سبع عشرَة سُورَة قبل الْهِجْرَة فأعجب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ يَا زيد تعلم لي كتاب يهود فتعلم كتاب العبرانية أَو السريانية فِي سبع عشرَة لَيْلَة وَهُوَ أحد من جمع الْقُرْآن على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ فِيهِ أفرضكم زيد وَشهد بيعَة الرضْوَان وندبه أَبُو بكر لجمع الْقُرْآن ثمَّ عُثْمَان وَكَانَ عمر إِذا حج اسْتَخْلَفَهُ على الْمَدِينَة وَأخذ بن عَبَّاس بركابه وَقَالَ هَكَذَا أمرنَا أَن نَفْعل بعلمائنا وكبرائنا رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وعده مَسْرُوق فِي السِّتَّة الَّذين هم أَصْحَاب الْفَتْوَى من الصَّحَابَة مَاتَ سنة خمس وَأَرْبَعين وَقيل سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَقيل إِحْدَى وَخمسين وَلما مَاتَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَة مَاتَ حبر الْأمة
زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ الْمدنِي أَبُو عبد الرَّحْمَن وَقيل أَبُو طَلْحَة وَقيل أَبُو زرْعَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن عُثْمَان وَأبي طَلْحَة وَغَيرهمَا وَعنهُ ابناه خَالِد وَأَبُو حَرْب وَعَطَاء بن يسَار وَأَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَغَيرهم وَكَانَ صَاحب لِوَاء جُهَيْنَة يَوْم الْفَتْح مَاتَ سنة ثَمَان وَسبعين بِالْمَدِينَةِ عَن خمس وَثَمَانِينَ سنة وَقيل سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَقيل سنة خمسين بِمصْر وَهُوَ بن ثَمَان وَسبعين وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَهُوَ بن ثَمَانِينَ وَقيل بِالْكُوفَةِ فِي آخر خلَافَة مُعَاوِيَة
اسم الکتاب : إسعاف المبطأ برجال الموطأ المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 10