responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 63
ابْنِ سَلُولٍ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَجُهَيْمُ [1] بْنُ الصَّلْتِ، وَمُعَيْقِيبُ بْنُ أَبِي فَاطِمَةَ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: اخْتُلِفَ فِي وَقْتِ وَفَاةِ أُبَيٍّ. فَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ، وَقِيلَ:
سَنَةَ ثَلاثِينَ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ قَالَ: وَهُوَ الصَّحِيحُ، لأَنَّ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ لَقِيَهُ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ.
وَقَالَ أَبُو عُمَرَ: «مَاتَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ، وَقِيلَ: سَنَةَ عِشْرِينَ، وَقِيلَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ، وَقِيلَ.
إِنَّهُ مَاتَ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ، وَالأَكْثَرُ أَنَّهُ مَاتَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ.
وَكَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، لا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ.
أَخْرَجَهُ ثَلاثَتُهُمْ.
حُدَيْلَةُ: بِضُمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَفَتْحِ الدَّالِ.
وَحُبَيْشٌ: بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَفَتْحِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ، وَسُكُونِ الْيَاءِ تَحْتَهَا نَقْطَتَانِ وَآخِرُهُ شِينٌ مُعْجَمَةٌ، وَالسِّيحِيُّ: بِكَسْرِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ، وَبَعْدَهَا يَاءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَانِ، ثُمَّ حَاءٌ مُهْمَلَةٌ.
وَثُوَيْرٌ: بِضَمِّ الثَّاءِ الْمُثْلَّثَةِ تَصْغِيرُ ثَوْرٍ.
وَسَرْحٌ: بِالسِّينِ وَالْحَاءِ المهملتين.
35- أبى بن مالك
(ب د ع) أَبِي بْن مالك الحرشي ويقال: العامري قاله أَبُو عُمَر، وقَالَ ابْن منده وَأَبُو نعيم:
القشيري العامري، فقد اتفقوا عَلَى أَنَّهُ من عامر بْن صعصعة واختلفوا فيما سواه فالحريش وقشير أخوان، وهما ابنا كعب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة بْن معاوية بْن بكر بْن هوازن بْن مَنْصُور بْن عكرمة بْن خصفة بْن قيس عيلان بْن مضر، وهو بصري.
ومن حديثه ما أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زرارة بْن أَوْفَى، عَنْ أُبَيِّ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا ثُمَّ دَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ» .
وَمِثْلُهُ، رَوَى غُنْدَرٌ وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا، عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زُرَارَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، يقال له مالك، أو أبو مالك أو ابْنُ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ الثوري وهشيم، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ.
وَرَوَاهُ حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ مَالِكٍ الْقُشَيْرِيِّ.
وَرَوَاهُ أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يُقَالُ لَهُ: مَالِكٌ أَوْ أبو مالك أو عامر ابن مَالِكٍ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: إِنَّمَا هَذَا الْحَدِيثُ لِمَالِكِ بْنِ عَمْرٍو الْقُشَيْرِيِّ. قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُبَيُّ بْنُ مَالِكٍ إِنَّمَا هُوَ عَمْرُو بن مالك.

[1] في المطبوعة: جهنم، وما أثبتناه هو الصواب.
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست