responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 611
1447- خزيمة بن ثابت
(س) خزيمة بْن ثابت، وليس بالأنصاري، وقيل: خزيمة بْن حكيم.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي عِيسَى الْمَدِينِيُّ إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ يُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْحَرَّانِيُّ [1] يُوسُفُ بْنُ يعقوب، أخبرنا ابن جريح، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ، وَلَيْسَ بِالأَنْصَارِيِّ، كَانَ فِي عِيرٍ لِخَدِيجَةَ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مَعَهُ فِي تِلْكَ الْعِيرِ، فَقَالَ: يا مُحَمَّدُ، إِنِّي أَرَى فِيكَ خِصَالًا وَأَشْهَدُ أَنَّكَ النَّبِيُّ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ تِهَامَةَ، وَقَدْ آمَنْتُ بِكَ، فَإِذَا سَمِعْتُ بِخُرُوجِكَ أَتَيْتُكَ، فَأَبْطَأَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَتَاهُ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَرْحَبًا بِالْمُهَاجِرِ الأَوَّلِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا مَنَعَنِي أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَتَاكَ، وَأَنَا مُؤْمِنٌ بِكَ غَيْرُ مُنْكِرٍ لِبَعْثِكَ وَلا نَاكِثٍ لِعَهْدِكَ وَآمَنْتُ بِالْقُرْآنِ وَكَفَرْتُ بِالْوَثَنِ، إِلا أَنَّهُ أَصَابَتْنَا بَعْدَكَ سَنَوَاتٌ شِدَادٌ مَتَوَالِيَاتٌ. وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا.
أخرجه أَبُو موسى هكذا، وقال: رواه أَبُو معشر، وعبيد بْن حكيم، عن [ابن] [2] جريح، عَنِ الزُّهْرِيّ مرسلًا، وقال: خزيمة بْن حكيم السلمي، ثم البهزي.
وروى عَنْ مَنْصُور بْن المعتمر، عَنْ قبيصة عَنْ [3] خزيمة بْن حكيم.
1448- خزيمة بن جزى السلمي
(ب د ع) خزيمة بْن جزي السلمي. له صحبة، سكن البصرة روى عنه أخوه حبان بْن جزي.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ [4] وَغَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، السُّلَمِيِّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ حبان ابن جَزِيٍّ، عَنْ أَخِيهِ خُزَيْمَةَ بْنِ جَزِيٍّ، قَالَ: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْلِ الضَّبُعِ قَالَ: وَيَأْكُلُ الضَّبُعَ أَحَدٌ؟ قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَكْلِ الذِّئْبِ، فَقَالَ: وَيَأْكُلُ الذِّئْبَ أَحَدٌ فِيهِ خَيْرٌ؟. قال الترمذي: وعبد الكريم بْن أَبِي أمية هو عبد الكريم بن قيس، وهو ابن أبى المخارق [5] أخرجه الثلاثة، قال أَبُو عمر: فيه نظر.
حبان: بكسر الحاء، والباء الموحدة، وجزى: قاله الدار قطنى وابن ماكولا: بكسر الجيم، قال ابن ماكولا: قال عبد الغني فيه يقال: جزي بفتح الجيم، وجزء، يعنى بالهمز.

[1] في الأصل: أبو عمران الحراني عن يوسف بن يعقوب، وصوابه بإسقاط (عن) لأن أبا عمران هو يوسف، ينظر ميزان الاعتدال: 4- 475.
[2] زيادة ليست في الأصل.
[3] في الأصل: ابن، والصواب ما أثبتناه، وينظر ترجمة خزيمة بن حكيم، والإصابة: 1- 426.
[4] كذا في الأصل، وينظر: 1/ 16.
[5] ينظر تاريخ البخاري الصغير: 148، وميزان الاعتدال: 2- 646.
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 611
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست