responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 540
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ حَنْطَبٍ: أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطَّلَعَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ: «هَذَانِ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ» . قَالَ أَبُو عُمَرَ: الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذَا [هُوَ] [1] الْحِزَامِيُّ، ضَعِيفٌ، وَلَيْسَ بِالْفَقِيهِ الْمَخْزُومِيِّ صَاحِبِ الرَّأْيِ، ذَلِكَ ثِقَةٌ فِي الْحَدِيثِ حَسَنُ الرأى.
أخرجه الثلاثة.
حنطب: بالطاء المهملة.
1276- حنظل بن ضرار
(د ع) حنظل بْن ضرار بْن الحصين. أدرك الجاهلية، روى حميد بْن عبد الرحمن الحميري، عَنْ حنظل بْن ضرار، قال، وكان جاهليًا فأسلم، قال: بينما أنا مع ملك من ملوك العرب فقال لي:
يا حنظل، ادن مني أستتر بك من اللئام، وأحدثك وتحدثني، ما ابتني المدر ولا سكن المدن من الناس إلا ود أَنَّهُ مكاني، والله لوددت أني عبد لعبد حبشي وأني أنجو من شر يَوْم القيامة.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
حنظل هذا بغير هاء.
1277- حنظلة بن أبى حنظلة
(ب د ع) حنظلة، بزيادة هاء، هو: حنظلة بْن أَبِي حنظلة الأنصاري. إمام مسجد قباء، ذكره البخاري في الصحابة، روى عنه جبلة بْن سحيم قال: صليت خلف حنظلة الأنصاري إمام مسجد قباء من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقرأ في الركعة الأولى بسورة مريم، فلما بلغ السجدة سجد.
أخرجه الثلاثة.
1278- حنظلة الثقفي
(د ع) حنظلة الثقفي. مجهول. يعد في الحمصيين، روى غضيف بْن الحارث، عَنْ قدامة وحنظلة الثقفيين، قالا: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا ارتفع النهار، فذهب كل أحد، وانقلب الناس، خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المسجد فركع ركعتين، أو أربعًا، ينظر هَلْ يرى أحدًا، ثُمَّ ينصرف.
أَخْرَجَهُ ابْن منده وَأَبُو نعيم.
1279- حنظلة بن حذيم
(ب د ع) حنظلة بْن حذيم بْن حنيفة المالكي. وكنيته: أَبُو عبيد، وقيل: إنه من بني حنيفة، وقيل: حنظلة بْن حنيفة [2] بْن حذيم التميمي السعدي، هكذا قال العقيلي. وقال البخاري: هو حنظلة

[1] عن الاستيعاب: 401.
[2] لم يذكر في الاستيعاب حنيفة.
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 540
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست