responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 53
«يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالِ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ» .
ورواه الْوَلِيد بْن مسلمة، عَنْ معان مثله.
ورواه مُحَمَّد بْن سليمان بْن أَبِي كريمة، عَنْ معان، عَنْ أَبِي عثمان النهدي عَنْ أسامة بْن زيد.
ورواه تقية أيضًا، عَنْ مسلمة بْن عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي مُحَمَّد السلامي، عَنْ عَطَاءِ بْن يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وكلها مضطربة غير مستقيمة.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
عياش: بالياء تحتها نقطتان وآخره شين معجمة.
13- إبراهيم الزهري
(د ع) إِبْرَاهِيم بْن عبد الرحمن بْن عوف الزُّهْرِيّ.
ونذكر نسبه عند أبيه يكنى: أبا إِسْحَاق، وقيل: أبا مُحَمَّد، وأمه أم كلثوم بنت عقبة بْن أَبِي معيط، ذكر مُحَمَّد بْن سعد [1] الواقدي أَنَّهُ أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال أَبُو نعيم: ومما يدل عَلَى أَنَّهُ ولد فِي حياة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ما روي عَنْ إِبْرَاهِيم بْن المنذر أن إِبْرَاهِيم بْن عبد الرحمن توفي سنة خمس وسبعين، وله ست وسبعون سنة، وروايته عَنْ عمر بْن الخطاب وعن أبيه.
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم.
قلت: فِي قول أَبِي نعيم عندي نظر لأنه استدل عَلَى صحبته بقول ابن المنذر إنه مات سنة خمس وسبعين، وله ست وسبعون سنة، فعلى هذا تكون ولادته قبل الهجرة بسنة.
وقد ذكر المفسرون ومصنفو السير وكتب الأنساب وأسماء الصحابة أن أم كلثوم بنت عقبة أقامت بمكة إِلَى أن صالح النَّبِيّ كفار قريش سنة سبع بالحديبية، ثم هاجرت فجاء أخواها يطلبانها، فأنزل الله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ 60: 12 [2] الآية فلم يسلمها إليهما، وتزوجها زيد بْن حارثة فقتل عنها بمؤتة سنة ثمان، فتزوجها الزبير بْن العوام فولدت له زينب، ثم طلقها فتزوجها عبد الرحمن ابن عوف، فولدت له إِبْرَاهِيم وحميدًا وغيرهما فإن كان قد ولد في زمن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيكون في آخر عمره لأن زيدًا قتل في جمادى الأولى سنة ثمان فتزوجها الزبير، وولدت له، وانقضت لها عدتان من زيد، والزبير، ثم تزوجها عبد الرحمن فولدت إِبْرَاهِيم، فيكون في آخر أيامه، والله أعلم.
14- إبراهيم بن عبد الله
(د ع) إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن قيس، وهو ابن أَبِي موسى الأشعري، ويرد نسبه عند ذكر أبيه، إن شاء اللَّه تعالى، ولد في عهد النَّبِيّ فسماه: إِبْرَاهِيم، وحنّكه.

[1] كذا بالأصل.
[2] الممتحنة: 12.
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست