responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 45
باب الهمزة مع الالف وما يثلثهما
1- آبى اللحم الغفاريّ
(ب د ع) آبِي اللَّحْمِ الغفاري. قديم الصحبة، وهو مولى عمير من فوق.
وقد اختلف في اسمه مع الاتفاق عَلَى أَنَّهُ من غفار فقال خليفة بْن خياط: هو عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الْمَلِكِ.
وقال الكلبي: آبِي اللَّحْمِ هو خلف بْن مالك بْن عَبْد اللَّهِ بْن حارثة بْن غفار، من ولده الحويرث ابن عَبْد اللَّهِ بْن آبِي اللَّحْمِ فقد جعل الكلبي الحويرث من ولد آبِي اللَّحْمِ.
وقال الهيثم: اسمه خلف بْن عَبْد الْمَلِكِ، وقيل: اسمه الحويرث بْن عَبْد اللَّهِ بْن خلف بن مالك بن عبد الله بن حارثة بْن غفار بْن مليل بْن ضمرة بْن بَكْر بْن عَبْد مناة بْن كنانة بْن مدركة بْن إلياس بْن مضر.
وقيل: عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بْن مَالِك بْن عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة بْن غفار.
وإنما قيل لَهُ: آبِي اللَّحْمِ لأنَّه كَانَ لا يأكل ما ذبح عَلَى النصب [1] ، وقيل: كان لا يأكل اللحم.
شهد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر، وروى عنه مولاه عمير.
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مِهْرَانَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، وأبو جعفر عبيد الله ابن عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الْكَرُوخِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عِيسَى محمد بن عيسى ابن سَوْرَةَ التِّرْمِذِيِّ، أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، عَنْ آبِي اللَّحْمِ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ [2] يَسْتَسْقِي، وَهُوَ مُقَنِّعُ [3] يَدَيْهِ يَدْعُو» .
وَقُتِلَ يَوْمَ حُنَيْنٍ [4] .
أَخْرَجُهَ الثلاثة.

[1] قال الزمخشريّ في الكشاف 1- 468: «كانت لهم حجارة منصوبة حول البيت، يذبحون عليها، ويشرحون اللحم عليها، يعظمونها بذلك، ويتقربون به إليها، تسمى الأنصاب والواحد نصب» .
[2] في مراصد الاطلاع أحجار الزيت: موضع بالمدينة، قريب من الزوراء، وهو موضع صلاة الاستسقاء داخل المدينة.
[3] أقنع: رفع.
[4] في الأصل: خيبر، والصواب ما أثبتناه، ينظر الاستيعاب: 136.
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست