responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 394
887- الحارث بن زيد
(د ع) الحارث بْن زيد، أخو بني معيص، أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن أحمد بْن السمين بِإِسْنَادِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، عَنْ عبد الرحمن بْن الحارث بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَيَّاشٍ، قال:
قال لي الْقَاسِم بْن مُحَمَّد: نزلت هذه الآية: وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً 4: 92 [1] في جدك عياش بْن أَبِي ربيعة، والحارث بْن زيد، أخي معيص، كان يؤذيهم بمكة، وهو عَلَى شركه، فلما هاجر أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسلم الحارث، ولم يعلموا بإسلامه، وأقبل مهاجرًا حتى إذا كان بظاهرة بني عمرو بْن عوف لقيه عياش بْن أَبِي ربيعة، ولا يظن إلا أَنَّهُ عَلَى شركه، فعلاه بالسيف حتى قتله، فأنزل اللَّه تعالى فيه: وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً 4: 92 إِلَى قوله فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ 4: 92 [1] يقول: تحرير رقبة مؤمنة، ولا يؤدي الدية إِلَى أهل الشرك.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
888- الحارث بن زيد
(س) الحارث بْن زيد. آخر. قال عبدان المروزي: سمعت أحمد بْن سيار يقول:
كان الحارث بْن زيد من أشد الناس عَلَى رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم، فجاء مسلمًا يريد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يكن عرف بالإسلام، فلقيه عياش بْن أَبِي ربيعة فقتله، وفيه نزلت: وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً 4: 92 [1] .
قلت: أخرجه أَبُو موسى مستدركا عَلَى ابن منده، وقد أخرجه ابن منده فِي الترجمة التي قبل هَذِه، وهو ابن معيص بْن عامر بن لؤيّ، فلا وجه لاستدراكه.
889- الحارث بن أبى سبرة
(ب) الحارث بْن أَبِي سبرة. وهو والد سبرة بن الحارث بْن أَبِي سبرة، وربما قيل:
سبرة بْن أَبِي سبرة، ينسب إِلَى جده، وقد قيل: إن والد سبرة يزيد بْن أَبِي سبرة، والله أعلم.
أخرجه أَبُو عمر.
890- الحارث بن سراقة
(د ع) الحارث بْن سراقة. وقيل: حارثة بْن سراقة، أنصاري من بني عدي بْن النجار، استشهد ببدر، وهو ينظر [2] ، ذكره عروة بْن الزبير فيمن شهد بدرًا، ويرد في حارثة أتم من هذا، إن شاء اللَّه تعالى، أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

[1] النساء: 92.
[2] يأتي في ترجمة حارثة بن سراقة: وكان خرج نظارا، يعنى يتعرف أخبار العدو.
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست