responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 390
أَخْبَرَنَا أَبُو الحَرَمِ مَكِّيُّ بْنُ زَيَّانٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ أَنَّ أَبَا بَشِيرٍ الأَنْصَارِيَّ، وَهِيَ كُنْيَةُ الْحَارِثِ بْنِ خَزَمَةَ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أَسْفَارِهِ فَأَرْسَلَ رَسُولا: لا تُبْقِيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلادَةً مِنْ وَتَرٍ [1] إِلا قُطِعَتْ، قَالَ مَالِكٌ: أَرَى ذَلِكَ مِنَ الْعَيْنِ.
وقد ذكر ابن منده أن الحارث بْن خزمة هو الذي جاء إِلَى عمر بْن الخطاب، رضي اللَّه عَنْهُ بالآيتين خاتمة سورة التوبة: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ من أَنْفُسِكُمْ. 9: 128 إِلَى آخر السورة، وهذا عندي فيه نظر.
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بْنِ عَلِيٍّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَسَارٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ حدثه، قال: بعث إلى أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ.
وَذَكَرَ حَدِيثَ جَمْعِ الْقُرْآنِ، وَقَالَ: فَوَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ بَرَاءَةٍ مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ من أَنْفُسِكُمْ 9: 128 إلى: الْعَرْشِ الْعَظِيمِ 9: 129.
وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، وتوفي سنة أربعين فِي خلافة عَليّ رضي اللَّه عنه.
أخرجه الثلاثة.
875- الحارث بن خزيمة
(ب) الحارث بْن خزيمة، أَبُو خزيمة، الأنصاري.
قَالَ ابن شهاب، عَنْ عُبَيْد بْن السباق، عَنْ زيد، قال: وجدت آخر التوبة، مع أَبِي خزيمة الأنصاري، وهذا لا يوقف له عَلَى اسم، وقد تقدم أنها وجدت مع خزيمة بْن ثابت، وهو الصحيح.
أخرجه أَبُو عمر.
876- الحارث بن خضرامة الضبيّ
(س) الحارث بْن خضرامة الضبي الهلالي، بالإسناد المذكور في الحارث بْن حكيم، عَنْ سيف بْن [عمر عَنِ] [2] الصعب بْن هلال الضبي، عَنْ أبيه قال: قدم الحر بْن خضرامة، كذا ذكره:
الهلالي الضبي، وكان حليفًا لبني عبس، فقدم المدينة بغنم وأعبد فلم يلبث أن مات، فأعطاه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كفنًا وحناطًا، فقدم ورثته، فأعطاهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الغنم، وأمر ببيع الرقيق بالمدينة، وأعطاهم أثمانها، ذكر بعضهم عن الدار قطنى، عَنِ المنذر، وقال: الحارث، بدل الحر، والله عز وجل أعلم.
أخرجه أَبُو موسى.
877- الحارث بن رافع بن مكيث
(س) الحارث بْن رافع بْن مكيث، روى بقية، عَنْ عثمان بْن زفر، عَنْ مُحَمَّدِ بن خالد بن

[1] في المطبوعة: وبر.. يعنى وتر القوس، نهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، بما كانوا يعتقدونه من أن تقليد الخيل بالأوتار يدفع عنها العين والأذى.
[2] في الأصل والمطبوعة: سيف بن محمد بن الصعب، وهو تحريف.
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست