responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 360
وروى حماد بْن سلمة، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن قسط، مثله، وروى حجاج بْن منهال، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، عَنْ يَزِيدَ بْنِ قسيط، مثله، وروى أيضًا اسمه جندع بْن ضمرة، ووافقه عليه عامة أصحاب ابن إِسْحَاق.
وروى عكرمة عن بن عباس: ضمرة بْن أَبِي العيص، وقال عبد الغني بْن سَعِيد: اسمه ضمرة، وروى أَبُو صالح عَنِ ابن عباس اسمه: جندع بْن ضمرة، وقيل: ضمضم بْن عمرو الخزاعي، وهذا اختلاف ذكره ابن منده وَأَبُو نعيم.
وأما أَبُو عمر فقال: جندب بْن ضمرة الجندعي، لما نزلت: أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا 4: 97 [1] فقال: اللَّهمّ قد أبلغت في المعذرة والحجة، ولا معذرة ولا حجة، ثم خرج وهو شيخ كبير، فمات في بعض الطريق، فقال بعض أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مات قبل أن يهاجر فلا ندري أعلى ولاية هو أم لا؟ فنزلت: وَمن يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ، فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ 4: 100 ولم ينقل من الاختلاف شيئًا.
أخرجه الثلاثة.
804- جندب بن عبد الله
(ب د ع) جندب بْن عَبْد اللَّهِ بْن سفيان البجلي العلقي. وعلقة، بفتح العين واللام: بطن من بجيلة، وهو علقة بْن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بْن الغوث، أخي الأزد بْن الغوث، له صحبة ليست بالقديمة، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، سكن الكوفة ثم انتقل إِلَى البصرة، قدمها مع مصعب بْن الزبير.
روى عنه من أهل البصرة: الحسن، ومحمد وأنس ابنا سيرين، وأبو السّوّار العدوي، وبكر ابن عَبْد اللَّهِ، ويونس بْن جبير الباهلي، وصفوان بْن محرز، وَأَبُو عمران الجوني. وروى عنه من أهل الكوفة عَبْد الْمَلِكِ بْن عمير، والأسود بْن قيس، وسلمة بْن كهيل.
وله رواية عَنْ أَبِي بْن كعب، وحذيفة، روى عنه الحسن أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «من صلى صلاة الصبح كان في ذمة اللَّه عز وجل، فانظر لا يطلبنك اللَّه بشيء من ذمته» . قال ابن منده وَأَبُو نعيم: ويقال له: جندب الخير، والذي ذكره ابن الكلبي أن جندب الخير هو جندب بْن عَبْد اللَّهِ بْن الأخرم الأزدي الغامدي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ [2] اللَّهِ بن إبراهيم بن جعفر بن بيان، الزّبينى [3] ، حدثنا أحمد ابن أَبِي عَوْفٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ أَنَّ خَالِدًا الأَثْبَجَ بْنَ أَخِي صَفْوَانَ بْنِ مُحَرْزٍ، حَدَّثَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّهُ حَدَّثَ أَنَّ جُنْدَبَ ابن عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيَّ بَعَثَ إِلَى عَسْعَسَ بْنِ سَلامَةَ، زَمَنَ فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: اجْمَعْ لي نفرا من إخوانك

[1] سورة النساء: 97.
[2] في المطبوعة: عبيد، والمثبت عن الأصل، وينظر المشبه: 341.
[3] في المطبوعة: الزينبي، والضبط عن المشبه: 341.
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست