responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 351
كتب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لجميل بْن ردام: هذا ما أعطى مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ جميل بْن ردام العذري، أعطاه الرمداء [1] لا يحاقه فيه أحد» . وكتب علي بْن أَبِي طالب. أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
782- جميل بن عامر
(ب) جميل بْن عامر بْن حذيم بْن سلامان بْن ربيعة بْن عريج بْن سعد بْن جمح القرشي الجمحي، أخو سَعِيد بْن عامر، وهو جد نافع بْن عمر بْن عَبْد اللَّهِ بْن جميل الجمحي المكي المحدث.
أخرجه أَبُو عمر وقال: لا أعلم له رواية.
783- جميل بن معمر
(ب س) جميل بْن معمر بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة بن جمح القرشي الجمحي، وهو أخو سفيان بْن معمر، وعم حاطب، وحطاب ابني الحارث بْن معمر.
قال الزبير: ليس لجميل وسفيان عقب، والعقب لأخيهما الحارث.
وكان لا يكتم ما استودعه من سر، وخبره في ذلك مع عمر بْن الخطاب مشهور [2] ، وكان يسمى:
ذا القلبين، وفيه نزلت: مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ 33: [4] [3] في قول.
أسلم جميل عام الفتح، وكان مسنًا، وشهد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم حنينا، فقتل زهير بن الأبجر مأسورًا، فلذلك قال أَبُو خراش الهذلي يخاطب جميل بْن معمر [4] :
فأقسم [5] لو لاقيته غير موثق ... لآبك بالجزع الضباع النواهل
وكنت، جميل أسوأ الناس صرعة ... ولكن أقران الظهور مقاتل [6]
وليس كعهد الدار يا أم مالك ... ولكن أحاطت بالرقاب السلاسل
وشهد مع أبيه الفجار، قال الزبير بْن بكار: جاء عمر بْن الخطاب إِلَى عبد الرحمن بْن عوف رضي عنهما، فسمعه قبل أن يدخل يتغنى بالنصب:
وكيف ثوائى بالمدينة بعد ما ... قضى وطرًا منها جميل بْن معمر
فدخل إليه وقال: ما هذا يا أبا مُحَمَّد؟ قال: إذا خلونا في منازلنا قلنا ما يقول الناس، وروى محمد ابن يَزِيدَ [7] هذا الخبر، فقلبه، فجعل المتغني: عمر، والداخل عبد الرحمن، والزبير أعلم بهذا الشأن.

[1] في النهاية: رمد بفتح الراء: ماء أقطعه النبي صلّى الله عليه وسلم جميلا العدوي حين وفد عليه.
[2] ينظر كتاب نسب قريش: 395.
[3] الأحزاب: 4.
[4] الأبيات في ديوان الهذليين، القسم الثاني: 150.
[5] رواية الديوان: فو الله لو.
[6] قبل هذا البيت في الديوان:
وإنك لو واجهته إذ لقيته ... فنازلته أو كنت ممن ينازل
وبعده البيت بهذه الرواية:
لظل جميل أسوأ القوم تلة ... ولكن قرن الظهر للمرء قاتل
[7] هو المبرد، ينظر الكامل: 1/ 393، 394.
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست