responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 221
قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ بِشْرٍ السُّلَمِيِّ، عَنْ أبيه، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَالَ: «تَخْرُجُ نَارٌ بِأَرْضِ حُبْسِ سَيَلٍ، تسير سير بطئ الإِبِلِ، تَكْمُنُ بِاللَّيْلِ وَتَسِيرُ بِالنَّهَارِ تَغْدُو وَتَرُوحُ، يُقَالُ: غَدَتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاسُ فَاغْدُوا، وَقَالَتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاسُ فَقِيلُوا، وَرَاحَتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاسُ فَرُوحُوا، مَنْ أَدْرَكْتُهُ أَكَلْتُهُ» .
وَرَوَى: تَخْرُجُ نَارٌ بِبُصْرَى.
وَرَوَاهُ أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ رَافِعِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، بِزِيَادَةِ يَاءٍ، وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ رَافِعِ بْنِ بَشِيرٍ، يَعْنِي بِضَمِّ الْبَاءِ وَزِيَادَةِ الْيَاءِ. أَخْرَجَهُ الثلاثة.
427- بشر بن سحيم
(ب د ع) بشر بْن سحيم الغفاري. من ولد حرام بن غفار بْن مليل. وقيل: البهزي، عداده في أهل الحجاز، كان يسكن كراع الغميم وضجنان [1] . قاله ابن منده وَأَبُو نعيم، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سعد، وقال أَبُو عمر: بشر بْن سحيم بْن حرام بْن غفار بْن مليل بْن ضمرة بْن بَكْر بْن عَبْد مناة بن كنانة الغفاري. روى عَنْهُ نَافِع بْن جبير بْن مطعم حديثًا واحدًا في أيام التشريق: أنها أيام أكل وشرب قال:
لا أحفظ له غيره ويقال: البهزي، قال: وقال الواقدي: بشر بْن سحيم الخزاعي، كان يسكن كراع الغميم وضجنان، والغفاري أكثر.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ (ح) وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ سُحَيْمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمَ التَّشْرِيقِ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فِي أَيَّامِ الْحَجِّ فَقَالَ: «لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَإِنَّ هَذِهِ الأَيَّامَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» . أخرجه الثلاثة.
428- بشر بن صحار
(س) بشر بْن صحار. ذكره عبدان بْن مُحَمَّد في الصحابة، وقال بِإِسْنَادِهِ عَنْ سلم بْن قتيبة، عَنْ بشر بْن صحار قال: «رأيت ملحفة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مورسة [2] » قال: «وأدركت مربط حمار النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان اسمه عفيرًا، وكنت أدخل بيوت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأنال أسقفها» . أخرجه أَبُو موسى، وقال: بشر هذا هو ابن صحار بْن عباد بْن عمرو، وقيل: ابن عبد عمرو الأزدي من أتباع التابعين، يروي عَنِ الحسن البصري ونحوه، ورؤيته للملحفة والمربط لا تصبره صحابيا، إذ لو كان

[1] كراع الغميم: موضع بين مكة والمدينة. وضجنان: هو موضع أو جبل بين مكة والمدينة.
[2] مورسة: مصبوغة بالورس وهو نبت أصفر يصبغ به.
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست