responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 165
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ، فَقَالَ: عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، فَبَانَ بِهَذَا أَنَّ هَذَا وَالَّذِي قَبْلَهُ وَاحِدٌ. وأما أَبُو نعيم فإنه قال: أوس بْن أَبِي أوس، وروى ما أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَمْرِو بْنَ أَوْسٍ يُحَدِّثُ عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَاسْتَوْكَفَ ثَلاثًا، فَقُلْتُ: مَا اسْتَوْكَفَ؟
قَالَ: غَسَلَ يَدَيْهِ. وَرَوَى أَيْضًا عَنْ يعلى بن عطاء عن أبيه عن أوس بْنِ أَبِي أَوْسٍ. قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى نَعْلَيْهِ، وَقَامَ إِلَى الصَّلاةِ. فَجَعَلَ أَبُو نُعَيْمٍ أَوْسًا وَالِدَ عَمْرٍو غَيْرَ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، وَخَالَفَ أَبَا عُمَرَ، فَإِنَّ أَبَا عُمَرَ جَعَلَهُ الثَّقَفِيَّ، وَلَمْ يُتَرْجِمْ لأَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، وَلا لأَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ غَيْرِ الثَّقَفِيِّ.
وَيَرِدُ الْكَلَامُ عَلَى هَاتَيْنِ التَّرْجَمَتَيْنِ فِي أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ إِنْ شاء الله تعالى.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
289- أوس بن بشير
(ب س) أَوْسُ بْنُ بَشِيرٍ [1] ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، يُقَالُ إِنَّهُ مِنْ جَيْشَانَ، قَالَهُ أَبُو عُمَرَ.
وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي عِيسَى كِتَابَةً، أخبرنا أبو زكريا بْنُ مَنْدَهْ إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن أحمد الهمدانيّ، أخبرنا عم أبى العاصي أَبُو مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَامِرِ ابن يحى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَوْسِ بْنِ بَشِيرٍ أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَحَدُ بَنِي خَنْسَاءَ، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
«إِنَّ لَنَا شَرَابًا يُقَالُ لَهُ: الْمِزْرُ [2] مِنَ الذُّرَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ نَشْوَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَلا تَشْرَبُوهُ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ ثَلاثًا كُلُّ ذَلِكَ، يَقُولُ: لَهُ نَشْوَةٌ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: لا تَشْرَبُوهُ قَالَ: فَإِنَّهُمْ لا يَصْبِرُونَ قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَصْبِرُوا فَاضْرِبُوا رُءُوسَهُمْ» . كَذَا قَالَ: أَحَدُ بَنِي خَنْسَاءَ، وَهُوَ غَلَطٌ، وَإِنَّمَا هُوَ جَيْشَانُ قَبِيلَةٌ مِنَ الْيَمَنِ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَنْ دَيْلَمٍ الْجَيْشَانِيِّ.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَرَ وَأَبُو مُوسَى، فَعَلَى رِوَايَةِ أَبِي مُوسَى لَيْسَ أَوْسُ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، إِنَّمَا كَانَ حَاضِرًا حِينَ سَأَلَ الْيَمَنِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم.
290- أوس بن ثابت
(ب د ع) أوس بْن ثابت بْن المنذر بْن حرام بْن عمرو بْن زَيْد مناة بْن عدي بْن عَمْرو بْن مالك ابن النجار بْن ثعلبة بْن عَمْرو بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي البخاري أخو حسان بْن ثابت الشاعر، شهد العقبة وبدرا.

[1] في الاستيعاب 119: بشر.
[2] في النهاية: المزر بالكسر: نبيذ يتخذ من الذرة، وقيل: من الشعير أو الحنطة.
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست