responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 143
قلت: كذا أخرجه أَبُو عمر، وقد أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى التِّرْمِذِيِّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّمَّاحِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ [1] يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْتَهَوْا إِلَى مَضِيقٍ، وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَمُطِرُوا، السَّمَاءُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَالْبِلَّةُ مِنْ أَسْفَلِ مِنْهُمْ، فَأَذَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَتَقَدَّمَ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَصَلَّى بِهِمْ يُومِي إِيمَاءً يَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَسَمَّاهُ أَبُو عِيسَى كَمَا ذَكَرْنَاهُ، فَعَلَى قَوْلِهِ الْحَدِيثُ لِيَعْلَى لا لأُمَيَّةَ.
238- أمية بن لوذان
(د ع) أمية بْن لوذان بْن سالم بْن مالك من بني غنم بْن سالم بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي. ثم من بني عوف بْن الخزرج.
شهد بدرا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يعرف له حديث، قال ابن إِسْحَاق: شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني غنم بْن مالك: أمية بْن لوذان بْن سالم بْن مالك، قاله ابْنُ منده.
وروى أَبُو نعيم بِإِسْنَادِهِ عَنْ عروة بْن الزبير في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من بنى قربوس ابن غنم بْن سالم: أمية بْن لوذان بْن سالم بْن ثابت بْن هزال بْن عَمْرو بْن قربوس بْن غنم مثله. ومثله قال ابن إِسْحَاق في رواية سلمة عنه.
والذي رواه ابن منده عَنِ ابن إِسْحَاق فهو من رواية يونس بْن بكير عَنِ ابن إسحاق.
أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
239- أمية بن مخشى
(ب د ع) أمية بْن مخشي الخزاعي. بصري، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، قاله أَبُو نعيم وَأَبُو عمر، وقال ابن منده: الخزاعي، وهو من الأزد.
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الوهاب بن علي بن علي الأمين، بإسناده عَنْ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا عِيسَى، أَخْبَرَنَا جَابِرُ بْنُ صُبَيْحٍ، حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْشِيٍّ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ عَمِّهِ أُمَيَّةَ بْنِ مَخْشِيٍّ، وَكَانَ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ جَالِسًا، وَرَجُلٌ يَأْكُلُ وَلَمْ يُسَمِّ، حَتَّى لَمْ يَبْقَ إِلا لُقْمَةٌ، فَلَمَّا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ قَالَ:
بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلُهُ وَآخِرُهُ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ اسْتَقَاءَ مَا فِي بَطْنِهِ» .
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنِ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَلا يُعْرَفُ لَهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ. أَخْرَجَهُ الثلاثة.

[1] في المطبوعة: «عن» ، وما أثبتناه هو الصواب، وينظر الترمذي 2- 203 بشرح ابن العربيّ، وميزان الاعتدال: 3- 59.
والإصابة.
اسم الکتاب : أسد الغابة ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست