responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط العلمية المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 520
باب الجيم والدال

707- جحش الجهني
ع س: جحش الجهني روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ.
ذكره الحضرمي في المفاريد.
حدث مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث، عن عَبْد اللَّهِ بْن جحش الجهني، عن أبيه، قال: قلت: يا رَسُول اللَّهِ، إن لي بادية أنزلها أصلي فيها، فمرني بليل في هذا المسجد أصلي فيه، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انزل ليلة ثلاث وعشرين، فإن شئت فصل، وَإِن شئت فدع.
يروى هذا الحديث من غير وجه، عن عَبْد اللَّهِ بْن أنيس الجهني، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثه أخرجه مسلم في صحيحه، وَأَبُو داود في سننه.
ورواه الزُّهْرِيّ، عن ضمرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن أنيس، عن أبيه، وهو الصحيح.
أخرجه أَبُو نعيم وَأَبُو موسى.
شهدن مع النَّبِيّ مسومات حنينًا وهي دامية الحوامي
وهي أكثر من هذا، وقيل: إنها للحريش، وقد ذكرناها هناك.
وهذا الجحاف هو الذي أوقع ببني تغلب، فأكثر فيهم القتل، في حروب قيس وتغلب، فقال الأخطل:
لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة إِلَى اللَّه منها المشتكى والمعول
وقد أتينا عَلَى القصيدة في الكامل في التاريخ.
البشر: موضع معروف كانت به وقعة.

708- جدار الأسلمي
د ع: جدار الأسلمي
(202) أخبرنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حدثنا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، أخبرنا أَبُو مُعَاذٍ الْحَكَمِيُّ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عن الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن الزُّهْرِيِّ، عن يَزِيدَ بْنِ شَجَرَةَ، عن جِدَارٍ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِينَا عَدُوَّنَا، فَقَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ قَدْ أَصْبَحْتُمْ بَيْنَ أَخْضَرَ، وَأَحْمَرَ، وَأَصْفَرَ، وَفِي الرِّحَالِ مَا فِيهَا، فَإِذَا لَقِيتُمْ عَدُوَّكُمْ فَقُدْمًا قُدْمًا، لَيْسَ أَحَدٌ يَحْمِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا ابْتَدَرَتْ إِلَيْهِ ثِنْتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، فَإِذَا حَمَلَ اسْتَتَرْنَا مِنْهُ، فَإِذَا اسْتُشْهِدَ، فَإِنَّ أَوَّلَ قَطْرَةٍ تَقَعُ مِنْ دَمِهِ يُكَفِّرُ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ ذَنْبٍ، ثُمَّ تَجِيئَانِ، فَتَجْلِسَانِ عِنْدَ رَأْسِهِ وَتَمْسَحَانِ الْغُبَارَ عن وَجْهِهِ، وَتَقُولانِ لَهُ: مَرْحَبًا قَدْ آنَ لَكَ، وَيَقُولُ: قَدْ آنَ لَكُمَا.
وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ مَنْصُورٌ، عن مُجَاهِدٍ، عن يَزِيدَ مِنْ قَوْلِهِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ جدار: بكسر الجيم.

اسم الکتاب : أسد الغابة ط العلمية المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست