responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة ط العلمية المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 171
35- أبي بن مالك
ب د ع: أَبِي بْن مالك الحرشي ويقال: العامري قاله أَبُو عمر.
وقال ابن منده: وَأَبُو نعيم القشيري العامري، فقد اتفقوا عَلَى أَنَّهُ من عامر بْن صعصعة، واختلفوا فيما سواه، فالحريش، وقشير أخوان، وهما ابنا كعب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة بْن معاوية بْن بكر بْن هوازن بْن مَنْصُور بْن عكرمة بْن خصفة بْن قيس عيلان بْن مضر، وهو بصري.
ومن حديثه ما:
(21) أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حدثنا شُعْبَةُ، عن قَتَادَةَ، عن زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى، عن أُبَيِّ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا، ثُمَّ دَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ.
وَمِثْلُهُ رَوَى غُنْدَرٌ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، عن شُعْبَةَ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا، عن شُعْبَةَ، عن عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عن زُرَارَةَ، عن رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، يُقَالُ لَهُ: مَالِكٌ، أَوْ أَبُو مَالِكٍ، أَوِ ابْنُ مَالِكٍ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَهُشَيْمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عن زُرَارَةَ، عن عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ.
وَرَوَاهُ حَمَّادٌ، عن عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عن زُرَارَةَ، عن مَالِكٍ الْقُشَيْرِيِّ.
وَرَوَاهُ أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عن زُرَارَةَ، عن رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، يُقَالُ لَهُ: مَالِكٌ، أَوْ أَبُو مَالِكٍ، أَوْ عَامِرُ بْنُ مَالِكٍ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: إِنَّمَا هَذَا الْحَدِيثُ لِمَالِكِ بْنِ عَمْرٍو الْقُشَيْرِيِّ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُبَيُّ بْنُ مَالِكٍ، إِنَّمَا هُوَ عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ.
وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ أُبَيَّ بْنَ مَالِكٍ هَذَا فِي كِتَابِهِ الْكَبِيرِ فِي بَابِ أُبَيٍّ، وَذَكَرَ الاخْتِلافِ فِيهِ، وَغَيْرُ الْبُخَارِيِّ يُصَحِّحُ أَمْرَ أُبَيِّ بْنِ مَالِكٍ هَذَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَيَرِدُ فِي عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
أَخْرَجَهُ ثَلاثَتُهُمْ.

اسم الکتاب : أسد الغابة ط العلمية المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست