responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 308
وقال في غرض ينحو به نحو المشارقة:
رموا بالسلو حليف الغرام ... وأدمعه كالحيا الهاطل
أعوذ بعزك يا سيدي ... لذلي من دعوة الباطل
وقال أيضا:
يا ليل طلت ولم تجد بتبسم ... وأريتني خلق العبوس النادم
هلا رحمت تغربي وتفرقي ... لله ما أقساك باب الرجل بن الخادم
وقال في سكين الأضاحي للسلطان أبي الحجاج رحمه الله:
لي الفضل أن شاهدتني واختبرتني ... على كل مصقول الغرارين مرهف
كفاني فخرا أن تراني قائما ... بسنة إبراهيم في كف يوسف
وقال في مروحة سلطانية:
كأني قوس الشمس عند طلوعها ... وقد قدمت من قلبها نسمة الفخر
وإلاّ كما هبت بمحتدم الوغى ... بنصر ولكن من بنود بني نصر
وقال يخاطب شيخه أبن الجياب:
بين السهام وبين كتبك نسبة ... فيها يصاب من العدو المقتل
وإذا أردت لها زيادة نسبة ... هذي وهذي في الكناية تجعل
وقال يتغزل وفيه معنى غريب:
إن اللحاظ هي السيوف حقيقة ... ومن استراب فحجتي تكفيه
لم يدع غمد السيف جفنا باطلا ... إلاّ لشبه اللحظ يغمد فيه
قيل أحسن منه قول غيره:
إنَّ العيون النجل أمضى موقعا ... من كل هندي وكل يمان

اسم الکتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست