responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 293
كأن صوب دموعي بعد بعدهم ... سيب الملك إذا وافاه سائله
عبد العزيز الذي عزت بدولته ... مراتب الحق والتاحت دلائله
وأصبح الملك في أمن وفي دعة ... من الذي كان عالته غوائله
عادت بعيد لنا نضارته ... فعاد يافعا واشتد كاهله
كالروض باكره طل على ظمأ ... وجاده بعد ذلك الطل وابله
هو الإمام الذي من أم ساحته ... جادت عليه بجدواها أنامله
ومن تخلف جهلا عن إجابته ... سارت إليه على علم صواهله
قل للذي عنه أقضيته جرائمه ... وعقلته عن العليا معاقله
زر حضرة الملك الميمون طالعه ... تحظ بما أنت في دنياك آمله
فطبعه الصفح والمعروف شيمته ... والحلم والصون والتقوى شمائله
أبلغ جميع العدا أن سوف يشملهم ... من الظبي كل ماضي الحد فاصله
هذا المليك أتاهم في كتائبه ... لنسخ آجالهم تنضي رواجله
بكل خرق طويل الباع متئد ... مقصر عمر من تلقى مناصله
وجحفل فيه سمر الخط مشرعة ... قد حجبت أنجم الشعري قساطله
سيعلم الغمر عقبي ما جناه إذا ... كلت مواضيه وانفضت كلاكله
وحاط بالجبل البحر المحيط ولا ... حت فوق أرؤسهم منه جداوله
فانهض إليهم أمير المؤمنين فقد ... أعطيت كل المنى فيما تحاوله
من ذا ينازل جيشا أنت قائده ... يوم الكريمة أو من ذا يناضله

اسم الکتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست