responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 232
لقد نلت من دهرنا رفعة ... تقضت كبرق مضى سرعة
فهيهات ترجوا لها رجعة ... وأصواتنا سكنت دفعة
كهجر الصلاة تلاه تفوت
بدا لي من العز وجه شباب ... يؤمل سيبي وبأسي يهاب
فسرعان مزق ذاك الإهاب ... ومدت وقد أنكرتنا الثياب
علينا نسائجها العنكبوت
فآها لعز تقضي مناما ... منحنا به الجاه دوما كراما
وكنا نسوس أموراً عظاما ... وكنا عظاماً فصرنا عظاماً
وكنا تقوت فها نحن قوت
وكنا لذا الملك حلي الطلا ... فآها عليه زماناً خلا
نعوض من جدة بالبلى ... وكنا شموس سماء العلا
غربن فناحت علينا السموت
تعودت بالرغم صرف الليالي ... وحملت نفسي فوق احتمالي
وأيقنت أنَّ سوف يأتي ارتحالي ... ومن كان منتظراً للزوال
فكيف يؤمل منه الثبوت

اسم الکتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست