responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار أبي حنيفة وأصحابه المؤلف : الصَّيْمَري    الجزء : 1  صفحة : 44
حنيفَة وَكَانَ من الْوَرع وَترك الْغَيْبَة على شَيْء عجز عَنهُ الْخلق وَكَانَ حمولا صبورا رَحمَه الله
أخبرنَا عمر بن إِبْرَاهِيم قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا ابْن مغلس قَالَ ثَنَا ابْن مقَاتل قَالَ سَمِعت ابْن الْمُبَارك يَقُول إِذا سَمِعت الرجل ينَال من أبي حنيفَة لم أحب ان اراه وَلَا ان أجالسه مَخَافَة ان ينزل بِهِ آيَة من آيَات الله فَيجْعَل بِي مَعَه الله يعلم أَنِّي مَا أرْضى مَا يذكر بِهِ وَمَا يذكرهُ أحد إِلَّا وَهُوَ خير مِنْهُ كَانَ وَالله ورعا حَافِظًا لِلِسَانِهِ طيب الْمطعم مَعَ علم وَالله كثير وَاسع
أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد الشَّاهِد قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا أَحْمد قَالَ ثناابن كاسب قَالَ سَمِعت ابْن عُيَيْنَة يَقُول قَالَ ابْن جريج بَلغنِي عَن النُّعْمَان فَقِيه أهل الْكُوفَة انه شَدِيد الْوَرع صائن لدينِهِ ولعلمه لَا يُؤثر اهل الدُّنْيَا على أهل الْآخِرَة وَأَحْسبهُ سَيكون لَهُ فِي الْعلم شَأْن عَجِيب
أخبرنَا عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا أَحْمد بن عَطِيَّة قَالَ ثَنَا الْحلْوانِي قَالَ سَمِعت عبد الْوَهَّاب بن همام اخا عبد الرَّزَّاق بن همام يَقُول مَا رَأَيْت مَشَايِخ عدن الَّذين دخلُوا الْكُوفَة فِي طلب الْعلم إِلَّا وَيَقُولُونَ كلهم مَا رَأينَا بِالْكُوفَةِ فِي زمن أبي حنيفَة أفقه مِنْهُ وَلَا أَشد ورعا
اُخْبُرْنَا عمر بن إِبْرَاهِيم قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا أَحْمد بن عَطِيَّة قَالَ ثَنَا أَحْمد بن يُونُس قَالَ سَمِعت الْحسن بن صَالح يَقُول كَانَ أَبُو حنيفَة شَدِيد الْوَرع هائبا لِلْحَرَامِ تَارِكًا لكثير من الْحَلَال مَخَافَة الشُّبْهَة مَا رَأَيْت فَقِيها قطّ أَشد صِيَانة مِنْهُ لنَفسِهِ ولعلمه وَكَانَ جهازه كُله إِلَى قَبره
أخبرنَا عمر بن إِبْرَاهِيم قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس ابْن أخي جبارَة قَالَ

اسم الکتاب : أخبار أبي حنيفة وأصحابه المؤلف : الصَّيْمَري    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست