responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار أبي حنيفة وأصحابه المؤلف : الصَّيْمَري    الجزء : 1  صفحة : 147
أَخْبَار أبي مُوسَى عِيسَى ابْن ابان بن صَدَقَة رَضِي الله عَنهُ

قد تقدم فِي أَخْبَار مُحَمَّد بن الْحسن رَحمَه الله السَّبَب فِي تفقه عِيسَى بن أبان وَأَن مُحَمَّد بن سَمَّاعَة حمله إِلَى مُحَمَّد بن الْحسن كرها فَلَمَّا شَاهده وَسمع كَلَامه لزمَه وتفقه عَلَيْهِ
أخبرنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْأَسدي قَالَ أنبأ أَبُو بكر الدَّامغَانِي الْفَقِيه قَالَ ثَنَا أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن سَلمَة بن سَلامَة قَالَ سَمِعت أَبَا خازم يَقُول إِنَّمَا لزم عِيسَى بن أبان مُحَمَّد بن الْحسن سِتَّة أشهر ثمَّ كَانَ يكاتبه إِلَى الرقة
أخبرنَا عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ أنبأ أَبُو بكر الدَّامغَانِي الْفَقِيه قَالَ أنبأ الطَّحَاوِيّ قَالَ ثَنَا أَبُو خازم قَالَ ثَنَا عبد الرَّحْمَن ين نائل قَالَ كَانَ عِيسَى بن هَارُون الْهَاشِمِي ترب الْمَأْمُون وَكَانَ سمع الحَدِيث مَعَه وَمَعَ الْأمين لما كَانَ هَارُون أشخص النَّاس إِلَيْهِمَا من الْبلدَانِ حَتَّى يسمعا مِنْهُم قَالَ فَجمع عِيسَى بن هَارُون هَذَا أَحَادِيث مِقْدَار كتاب فَوَضعه بَين يَدي الْمَأْمُون فَقَالَ لَهُ أصلح الله امير الْمُؤمنِينَ هَذِه احاديث سَمعتهَا مَعَك من الْمَشَايِخ الَّذين كَانَ الرشيد يختارهم لَك فقد صَارَت غاشية مجلسك الَّذين يخالفون هَذِه الْأَحَادِيث مِنْهُم إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد وَبشر بن الْوَلِيد وَبشر بن غياث وَمُحَمّد بن سَمَّاعَة وَيحيى بن أَكْثَم وَذكر مَعَهم جمَاعَة من أمثالهم فَإِن كَانَ مَا هَؤُلَاءِ عَلَيْهِ هُوَ الْحق فقد كَانَ الرشيد فِيمَا كَانَ يخْتَار لَك على خطأ

اسم الکتاب : أخبار أبي حنيفة وأصحابه المؤلف : الصَّيْمَري    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست