responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار أبي حفص عمر بن عبد العزيز المؤلف : الآجري    الجزء : 1  صفحة : 77
أخبرنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا ابْن مخلد قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن زُهَيْر قَالَ حَدثنَا عبد الوهاب بن نجدة قَالَ حَدثنَا بَقِيَّة بن الْوَلِيد عَن عبد الحميد بن زِيَاد عَن مَيْمُون بن مهْرَان قَالَ ولاني عمر بن عبد العزيز على الارض فَقَالَ لي ان جَاءَك كتابي بِغَيْر الْحق فَاضْرب بِهِ الْحَائِط
أخبرنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا عمر بن أَيُّوب السَّقطِي قَالَ ثَنَا أَبُو همام قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن حَمْزَة قَالَ حَدثنَا الثِّقَة أَن عمر بن عبد العزيز كتب الى عدي بن أَرْطَاة أما بعد فَانِي كتبت اليك بكتب كَثِيرَة أَرْجُو بذلك الْخَيْر من الله عز وَجل وَالثَّوَاب عَلَيْهِ وأنهاك فِيهَا عَن أُمُور الْحجَّاج بن يُوسُف وأرغب عَنْهَا وَعَن اقتدائك بهَا فان الْحجَّاج كَانَ بلَاء وَافق خَطِيئَة قوم بأعمالهم فَبلغ الله عز وَجل فِي مدَّته مَا أحب من ذَلِك ثمَّ انْقَطع ذَلِك وَأَقْبَلت عَافِيَة الله عز وَجل فَلَو لم يكن ذَلِك الا يَوْمًا وَاحِدًا أَو جُمُعَة وَاحِدَة كَانَ ذَلِك عَطاء من الله عز وَجل وَبِنَاء عَظِيما ونهيتك عَن فعله فِي الصَّلَاة فانه كَانَ يؤخرها تَأْخِيرا لَا يحل لَهُ ونهيتك عَن فعله فِي الزَّكَاة فانه كَانَ يَأْخُذهَا فِي غير حَقّهَا ثمَّ يسيء موَاضعهَا فاجتنب ذَلِك مِنْهُ وَاحْذَرْ الْعَمَل بِهِ فان الله عز وَجل قد اراح مِنْهُ وطهر الْعباد والبلاد من شَره وَالسَّلَام
أخبرنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا عمر بن أَيُّوب قَالَ حَدثنَا أَبُو

اسم الکتاب : أخبار أبي حفص عمر بن عبد العزيز المؤلف : الآجري    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست