responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار أبي حفص عمر بن عبد العزيز المؤلف : الآجري    الجزء : 1  صفحة : 63
الْمَظَالِم اجْتَمعُوا فَقَالُوا مَا يَنْبَغِي لنا أَن نُقَاتِل هَذَا الرجل
أخبرنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا عمر بن أَيُّوب السَّقطِي قَالَ ثَنَا أَبُو همام الْوَلِيد بن شُجَاع قَالَ حَدثنَا يزِيد بن هَارُون قَالَ أخبرنَا عبد الله بن يُونُس الثَّقَفِيّ عَن سيار أبي الحكم قَالَ كَانَ أول مَا علم من عمر بن الْعَزِيز أَنه لما دفن سُلَيْمَان بن عبد الملك أُتِي بِدَابَّة سُلَيْمَان الَّتِي كَانَ يركب فَلم يركب وَركب دَابَّته الَّتِي جَاءَ عَلَيْهَا فَدخل الْقصر وَقد مهدت لَهُ فرش سُلَيْمَان الَّتِي كَانَ يجلس عَلَيْهَا فَلم يجلس عَلَيْهَا ثمَّ خرج الى الْمَسْجِد فَصَعدَ الْمِنْبَر فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ
أما بعد فَإِنَّهُ لَيْسَ بعد نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَبِي وَلَا بعد الْكتاب الَّذِي أنزل عَلَيْهِ كتاب أَلا مَا أحل الله عز وَجل حَلَالا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَمَا حرم الله حرَام الى يَوْم الْقِيَامَة أَلا لست بقاض وَلَكِنِّي منفذ أَلا وَإِنِّي لست بِمُبْتَدعٍ وَلَكِنِّي مُتبع أَلا انه لَيْسَ لأحد أَن يطاع فِي مَعْصِيّة الله عز وَجل أَلا اني لست بِخَيْرِكُمْ وَلَكِنِّي رجل مِنْكُم غير أَن الله جعلني أثقلكم حملا ثمَّ ذكر حَاجته

اسم الکتاب : أخبار أبي حفص عمر بن عبد العزيز المؤلف : الآجري    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست