responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار أبي حفص عمر بن عبد العزيز المؤلف : الآجري    الجزء : 1  صفحة : 57
بكم فَإِنَّهُ هَادِم اللَّذَّات وَإِن من لايذكر من آبَائِهِ - فِيمَا بَينه وَبَين آدم عَلَيْهِ السَّلَام - أَبَا حَيا لمعرق لَهُ فِي الْمَوْت وَإِن هَذِه الامة لم تخْتَلف فِي رَبهَا عز وَجل وَلَا فِي نبيها صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا فِي كتابها وَإِنَّمَا اخْتلفُوا فِي الدِّينَار وَالدِّرْهَم واني وَالله لَا أعطي أحدا بَاطِلا وَلَا أمنع أحدا حَقًا ثمَّ رفع صَوته حَتَّى أسمع النَّاس فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس من أطَاع الله فقد وَجَبت طَاعَته وَمن عصى الله فَلَا طَاعَة لَهُ أَطِيعُونِي مَا أَطَعْت الله عز وَجل فَإِذا عصيت الله فَلَا طَاعَة لي عَلَيْكُم
ثمَّ نزل فَدخل فَأمر بالستور فهتكت وَالثيَاب الَّتِي كَانَت تبسط للخلفاء فَحملت وَأمر بِبَيْعِهَا وَإِدْخَال أثمانها فِي بَيت مَال الْمُسلمين ثمَّ ذهب يتبوأ مقيلا فَأَتَاهُ ابْنه عبد الملك بن عمر فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَاذَا تُرِيدُ أَن تصنع قَالَ أَي بني أقيل قَالَ نقِيل وَلَا ترد الْمَظَالِم فَقَالَ أَي بني قد سهرت البارحة فِي أَمر عمك سُلَيْمَان فَإِذا صليت الظّهْر رددت الْمَظَالِم قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ من لَك أَن تعيش الى الظّهْر قَالَ ادن مني أَي بني فَدَنَا مِنْهُ فَالْتَزمهُ وَقبل بَين عَيْنَيْهِ وَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي أخرج من صلبي من يُعِيننِي على ديني فَخرج وَلم يقل وَأمر مناديه أَن يُنَادي أَلا من كَانَت

اسم الکتاب : أخبار أبي حفص عمر بن عبد العزيز المؤلف : الآجري    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست