responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحوال الرجال المؤلف : الجوزجاني    الجزء : 1  صفحة : 363
والسنة رأسها وفض جيوش من افتتن بها واذعر قلوب أهلها وأرنا أنصارها عباديد بعد ألفتهم لغير الله وشتت ذات بينهم بعد اجتماع كلمتها على الضلالة ومقنعي الرؤوس بعدما يرجون من الظهور وأسفر لنا برحمتك عن نهار الحق الذي بعثت عليه نبيك محمدا عليه السلام وأرناه سرمدا لا ليل فيه وأدله ممن ناوأه حتى تجلي لنا عن غشوة الظلم وبهم الحيرة وتحيي به قلوبا ميتة وتجمع به الأهواء المختلفة اللهم وقد عرفتنا من أنفسنا وبصرتنا من عيوبنا وما جنيناه اغترارا وجهلا على أنفسنا خلالا تقعد بنا عن اشتمال أجلنك وحلاوة تحيتك ونشر رحمتك وتدارك أمة محمد نبيك والإسعاف لفقرنا وفاقتنا بالإجابة لدعائك وأنت قديما وحديثا المتفضل على غير المستحقين والمبتدىء بالإحسان بكرمك وجودك عن السائلين فآتنا والعامة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم كرمك وجودك
وتفضلك وإحسانك فإنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد لا معقب لحكمك ولا راد لقضائك اللهم وإن كان هوى من هوى الدنيا أو فتنة من فتنها أو حبل من حبالها ليس لك فيه رضى علق بقلوبنا حتى قطعنا عنك أو حجبنا عن رضوانك حتى تنزل بنا سخطك ومقتك وتفجأنا منها بسطوتك ونقمتك أو هي التي تقعد بنا عن إجابتك والجواز في كل أوان إليك فاقطع اللهم عنا كل حبل من

اسم الکتاب : أحوال الرجال المؤلف : الجوزجاني    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست