responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين - ط إحياء الكتب العربية المؤلف : محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 86
بئره ثم نزع فطابت وعذبت ففعل ذلك، فانطلق الرجل ففعل بالسجل كما فعل سلمى فغرقت أرضه فما جف ثراها ولا أدرك ثمرها. وأتته امرأة فاستجلبته إلى نخل لها يدعو لها فيها فجذت كبائسها [1] يوم عقرباء كلها.
هذه بعض أعمال مسيلمة المشئومة التي أراد الله سبحانه وتعالى أن يفضحه بها، وقد أشرنا إلى أن مستر مرجوليث زعم أن مسيلمة ادعى النبوة قبل النبي صلى الله عليه وسلم، لكن هناك ما يثبت عكس زعمه، فإنه حول تقليد الإسلام فأخفق، فمن ذلك أن عبد الله بن النواحة كان يؤذن له، وكان الذي يقيم له حجير بن عمير فيزيد في صوته ويبالغ [2] لتصديق نفسه وتصديق نهار وتضليل من كان قد أسلم.

[1] الكبائس جمع الكباسة وهي عنقود النخل والمراد قطعت عناقيد نخلها.
[2] عند قوله: أشهد أن مسيلمة رسول الله.
اسم الکتاب : أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين - ط إحياء الكتب العربية المؤلف : محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست