اسم الکتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس المؤلف : سالم بن عبد الله الخلف الجزء : 1 صفحة : 415
(921م) ، فاستحجبه الناصر وظل في هذا المنصب إلى وفاته سنة 320هـ[1] (932م) ، ولقد كانت لهذا الحاجب شخصية نفاذة تستقطب الأنظار نحوها، حتى أن الوزير عبد الملك بن جهور يقول عنه: "مارأيت مثل موسى: لم يجمعه أمير المؤمنين مع أحدٍ إلا كان المستحوذ على المجلس في الجد والهزل"[2].
مهام الحاجب:
وللحاجب مهام ومسؤوليات أنيطت به، عليه الالتزام بها وتأديتها على الوجه الأكمل، فعن طريقه يتم الوصول للأمير أو الخليفة[3] كما أنه هو المتحدث معهما نيابة عن الوزراء[4]. ف"هو صاحب الكلام وقيمِّ البيت5" كما أنه يفصل فيما يجري بين الوزراء من اختلاف[6] وعليه اتخاذ التدابير اللازمة لنزهة الأمير أو الخليفة[7]، وإذا كونت لجنة للإشراف [1] الحلة السيراء، 1/232-233. [2] المصدر السابق، ص 233. [3] ابن القوطية، ص37. [4] انظر: المقتبس، تحقيق: د. محمود مكي، ص 27-152.
5 المصدر السابق ص 154 ويعني البيت بيت الوزراء. [6] انظر: نفح الطيب، 3/540. [7] المقتبس، تحقيق: د. محمود مكي، ص 21.
اسم الکتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس المؤلف : سالم بن عبد الله الخلف الجزء : 1 صفحة : 415