responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس المؤلف : سالم بن عبد الله الخلف    الجزء : 1  صفحة : 296
يقيمون الاحتفالات بها، كاحتفالهم برأس السنة الميلادية الذي كن يقام في ليلة ين

اير[1]، ويوم العنصرة2،

1- ليلة يناير هي رأس السنة الميلادية، وقد اعتاد الأندلسيون الاستعداد لتلك الليلة كل على قدره، يتهادون فيها بينهم صنوف الأطعمة وأنواع التحف والطرف، وفي صبيحتها يترك الرجال والنساء أعمالهم، تعظيماً لذلك اليوم. ورأس السنة الميلادية يوافق اليوم= =السابع من ولادة عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام، انظر: الونشريسي، المعيار المعرب، (بعناية: د. محمد حجي، بيروت دار الغرب الإسلامي، 1401هـ / 1981م) 11/150.
Fernado Dela Granja, Del “Kitab Al-durr Al-Munazzam Flmawlid Al-Nabi Al-muazzam" De Al- azafi, AL- Andalus, Madrid- Granda, 1969, Vol, XXXIV,p.19-20.
ومن عادتهم في هذا العيد شراء أنواع معينة من الفواكه كالأترج والجلوز وصنع تماثيل مختلفة من الحلوى، وإلى هذا تشير أمثالهم: "من ماع ترنخ، لينيرِّ يرفعها". انظر:- الزجالي، أمثال العوام في الأندلس 2/327، مثال رقم 1412. والاحتفال برأس السنة الميلادية هو المعروف بالمشرق باسم "النيروز" انظر: التاج في أخلاق الملوك، ص 146.
2- هذا العيد هو مايعرف بالمشرق باسم "المهرجان" وهو بداية دخول فصل الشتاء، انظر المصدر السابق، ص 146. وعيد العنصره "ANSARA" هو عيد سان أخوان "SANJUAN" الذي تحتفل به اسبانيا يوم 24 يونيو من كل عام. انظر د. أحمد مختار العبادي، الإسلام في أرض الأندلس، (المختار من عالم الفكر، العدد الأول، وزارة الأعلام، الكويت 1984م) ، ص141. وفي هذا اليوم يقوم المحتفلون فيه بالسباق على الخيل، وأما النساء فيقمن بإخراج ثيابهن للندا بالليل، كما يقمن برش بيوتهن في ذلك اليوم، ويتركن العمل، ويغتسلن بالماء، وهذا اليوم يوافق ميلاد النبي يحيى بن زكريا على نبينا وعليهما الصلاة والسلام. انظر: المعيار المعرب، 11/151-152 Fernado Dela Granja, Op Cit.p, 19-20. وقد اشتهر عيد المهرجان بالنار التي يتم إشعالها في الأحياء بحيث يجتمع صبيان كل حي حول نارهم ويتبارون في القفز فوقها، وقد جاء في أمثالهم: "الكبش المصوَّف مايكفز العنصره" و"كفزها بحل عنصَرَ". انظر: الزجالي، أمثال العوام في الأندلس، 2/85،267. المثالان رقم 373،1148. وفي عيد المهرجان يقول الوزير أبو عبدة حسان بن مالك بن أبي عبدة:
أرى المهرجان قد استبشرا ... غداة بكى المزن واستعبرا
إلى أن قال:
تهادى به الناس ألطافه ... وسام المقل به المكثرا
انظر: مطمح الأنفس، ص214.
اسم الکتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس المؤلف : سالم بن عبد الله الخلف    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست