responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 676
وقال آخر: فصح الألسنة برد السائل، جذم الأكف عن النائل.
وقال أعرابي لقومه وقد ضافوا بعض أصحاب السلطان: يا قوم، لا أغركم من نشاب معهم في جعاب كأنها نيوب الفيلة، وقسي كأنها الحواجب، ينزع أحدهم حتى يتفرق شعر إبطه، ثم يرسل نشابة كأنها رشاء منقطع؛ فما بين أحدكم وبين أن يصدع قلبه منزلة! قال: فطاروا رعباً قبل اللقاء.
وقف أعرابي على قبر عامر بن الطفيل، فقال: كان والله لا يضل حتى يضل النجم، ولا يعطش حتى يعطش البعير، ولا يهاب حتى يهاب السيل. وكان والله خير ما يكون حين لا تظن نفس بنفس شيئاً.
وقيل لأعرابي قد أسن: ما فعل بك الدهر؟ فقال: ضعضع قناتي، وجرأ علي عداتي.

اسم الکتاب : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 676
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست