responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 395
بأحبهم فقداً إلى أعدائه ... وأعزهم فقداً على الأصحاب
سلاسل الذهب.
وكان ابنه ذؤاب قد تبعه عتيبة بالليل، وكان ذؤاب على حجر وعتيبة على حصان، فشم الحصان ريحها في الليل، فلم يشعر عتيبة حتى اقتحم حصانه على فرس ذؤاب، فطعنه ذؤاب، فقتله غلطاً ولم يكن من أعدائه. ولحق الربيع بن عتيبة فوافاه وأسره، ولم يعلم أنه قاتل أبيه، ففداه منه أبوه بابل، وتواعدا الموافاة في سوق عكاظ في الأشهر الحرم. فأقبل أبو ذؤاب باربل، وانشغل الربيع فلم يأته، فظن أن ابنه قد قتل، فرثاه بالشعر الذي منه الأبيات. واشتهر الشعر فبلغ عتيبة، فقتلوا ابنه ثأراً بأبيهم.
ومن بني سعد بن ثعلبة بن دودان:

عبيد بن الأبرص
كذلك ذكر صاحب العقد. وأخبر الآمدي في معجم الشعراء أنه شاعر مشهور من شعراء الجاهلية.
ومن واجب الأدب أنه القائل يخاطب حجراً أبا امرئ القيس ملك بني أسد:

اسم الکتاب : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست