responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 335
بخلت بنفسي عن مقام يشينها ... فلست مريداً ذاك طوعا ولا كرها

الزبير بن عبد المطلب
ذكر البيهقي أنه كان من وجوه قريش المشار إليهم بالتعظيم؛ لأن ماله من شرف اتلبيت أعطى قوة في بدنه، وشجاعة في نفسه، وفصاحة في لسانه. وقد كان سيد حلف الفضول الذي عقدته قريش في دار عبد الله بن جدعان. فإن قريشاً كانت تتظالم في الحرم، فأنكر ذلك الزبير، وأبت نفسه الأبية الظلم، واستعان على ذلك مع ابن جدعان، فحلفوا على ألا يظلموا، وأن يتناصروا على الظالم.
قال: وكان محبا في النبي صلى الله عليه، ولم يلحق نبوته، وذكره عليه السلام، فقال: "كان يرحمني".
قال: ومن شعره قوله _ وينسب لعبد الله بن جعفر الطالبي الأصغر:
إذا كنت في حاجة مرسلا ... فأرسل حليماً ولا توصه

اسم الکتاب : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست